سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب وتيارات وثورية تطالب "محلب" بتحقيق أهداف "الثورتين".. وتحذر من انفجار شعبي "جودة": على الجكومة تطبيق الحدين الأدنى والأقصى على الجميع وإعادة تشغيل المصانع المغلقة
طالب عدد من الأحزاب والتيارات السياسية والثورية، حكومة المهندس إبراهيم محلب، في مؤتمر صحفي، أمس، بنقابة التجاريين، العمل على تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، واسترداد ثروات الدولة المنهوبة، وإنجاز خارطة المستقبل لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب من إدارة موارده. شارك في المؤتمر، حزبي "المؤتمر، والغد"، وتيار المستقبل، وتحالف من أجل مصر، وائتلاف شباب 25 يناير، واتحاد المناطق الشعبية، وثوار بناء، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، وعدد من الشخصيات العامة، منها الدكتور يحيى القزاز القيادي بحركة كفاية. وقال الدكتور صلاح جودة، الخبير الاقتصادي خلال المؤتمر، إن الحكومة السابقة استمرت 222 يومًا قبل أن تقدم استقالتها، وحققت إنجازات وإخفاقات، لكن غابت عنها المصارحة والشفافية، وفشلت في وضع حدين أدني وأقصي للأجور أول يناير الماضي، كما وعدت. وطالب جودة، الحكومة الجديدة، بوضع حدين أدنى وأقصي، وتطبيقهما على الجميع، وإعادة فتح وتشغيل المصانع المعطلة، مشيرًا إلي أن هناك 4603 مصنعًا مغلقًا، وعلى الحكومة أن تتجه لحلول غير تقليدية لمواجهة المشاكل الداخلية، مضيفًا: "لا توجد دولة في العالم لديها 167 يوم إجازة في السنة، وتغلق فيها البنوك والبورصة ل 10 أيام متواصلة. وقال محمد عباس، عضو مؤسس بتيار المستقبل، في بيان مشترك للقوى السياسية، إن مجموعة الكيانات الثورية التي انطلقت من ثورتي 25 يناير و30 يونيو من مختلف الأعمار والانتماءات السياسية والأيديولوجيات، ترغب في وضع خطة واقعية ورؤية إستراتيجية متكاملة، لتصحيح ما وقع من أخطاء، وما لم يتحقق في المراحل الماضية من أهداف الثورتين، مطالبًا الجميع بالاتحاد على اختلاف الأفكار والرؤى، لأنه لا مجال للمعارك البينية، بينما الأعداء يتربصون بالوطن في الداخل والخارج. وأضاف البيان: "القوى الثورية ستتابع أداء الحكومة، التي ستستمر نحو 8 شهور عن كثب، ولن تتهاون في التصدي لها بشكل سلمي، حال انحرافها عن المسار، أو محاولتها إعادة عجلة التاريخ للوراء"، مؤكدًا دعمهم للحكومة بكل ما يملكوا إذا سلكت المسار السليم الذي يحقق تطلعات الشعب. وطالب المشاركون، الحكومة، فيما يتعلق بالملف الأمني، بإعادة الانضباط للشارع، والحد من حالات السرقة بالإكراه وقطع الطرق، جنبًا إلى جنب مع محاربة الإرهاب.