قصفت قوات الجيش الوطني الليبي، موقع انطلاق طائرة تركية مسيرة، استهدفت طائرة مخصصة لنقل الحجاج، وفقا للعقيد محمد فرج العوامي، المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي. وقال العوامي، في بيان أذاعته قناة "سكاي نيوز عربية"، أن الطائرة المسيرة كان يوجهها ضباط أتراك استهدفت طائرة نقل خصصتها القيادة العامة لنقل الحجيج من منطقة الجفرة إلى مطار بنينة الدولي للأراضي المقدسة. وأوضح "العوامي"، أنه صُدرت أوامر من قيادة الجيش الوطني الليبي بأن يكون الجزاء من جنس العمل وأن يتم ضرب مصدر خروج الطائرة التي قامت بارتكاب هذه الجريمة. ونّفذت القوات الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي أكثر من 10 ضربات استهدفت خلالها مقرات غرفة العمليات والتوجيه للطيران المسير، حيث شملت الغارات غرفة عمليات ووسائط دفاع جوي ومخازن للذخير لمواقع عسكرية في مصراتة والكلية الجوية فيها وقاعدة سرت، حيث تم تدمير تجمع مليشياوي بالقرب من محطة سرت البخارية. وحقق الجيش الوطني الليبي تقدما ملحوظا في أكثر من محور أهمها في طريق المطار من خلال السيطرة على معسكر النقلية، حسبما ورد في تقرير مصور عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، حيث يُسيطر الجيش الوطني الليبي على مواقع جديدة في المحاور، التي تتقدم فيها باتجاه العاصمة طرابلس. وأكد المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، أن الضربات التي قام بها أبطال السلاج الجوي الليبي في حقيقتها تحمل رسائل هامة مفادها بأن مسرح العمليات في كل الجهات مرصودة بالكامل. وتابع، "استخباراتنا ووسائل استطلاعنا ترصد كل ما تقوم به هذه العصابات وصانعيها جماعة الإخوان الإرهابية".