فى الوقت الذى أوقفت فيه محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر قضية التخابر الكبرى المتهم فيها الرئيس المعزول و35 من قيادات الإخوان، لحين الفصل فى طلب رد المحكمة، تواصل غدا محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، نظر القضية الثالثة لمرسى، والمتهم فيها معه 14 آخرون، باتهامات قتل واحتجاز وتعذيب المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية. وأصدرت المحكمة، أمس، برئاسة المستشار شعبان الشامى، قرارها بوقف القضية الثانية ل«مرسى»، عقب إيقاف قضية «الهروب من وادى النطرون» لنفس السبب، ولم تتجاوز مدة انعقاد جلسة أمس، 5 دقائق، حيث اعتلت المحكمة المنصة، وسبقها إدخال الأمن للمتهمين قفص الاتهام، بداية بمحمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، ثم محمد البلتاجى وصفوت حجازى، وبقية المتهمين، فيما أدخل الأمن محمد مرسى إلى القفص قبيل بدء الجلسة بثوان قليلة، فى قفص زجاجى منفصل عن بقية المتهمين. وهتف المتهمون فور دخولهم القفص الزجاجى هتافات مناهضة للجيش، والدولة، وقاد الهتافات صفوت حجازى، وكعادته، وقف «الشاطر» فى أحد جوانب القفص ولم يشارك فى الهتاف، واكتفى بالنظر إليهم ومراقبة الحضور فى القاعة قبل بدء الجلسة، ثم أعطى المتهمون ظهورهم لهيئة المحكمة. كان دفاع المتهمين «البلتاجى» و«حجازى» تقدم بطلب إلى رئيس استئناف القاهرة لرد هيئة المحكمة، التى تنظر محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين وأيضاً قضية «الهروب من سجن وادى النطرون واقتحام السجون».