أعلن دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون فى المنيا، عن تأجيل استقبال الزيارات لفترة قصيرة نظراً للظروف الأمنية وبناءً على تعليمات الأمن المسئول عن الدير. وقال القمص باخوميوس الصموئيلى، وكيل الدير، فى بيان له، إن الزيارات مقتصرة حالياً على أسر الرهبان والشهداء والفنيين والعاملين بالدير، مشيراً إلى السماح بدخول كل احتياجات الدير بدون تصريح مسبق طوال أيام الأسبوع. ويأتى الإجراء الكنسى فى انتظار انتهاء الدولة من رصف الطريق الواصل إلى الدير بدلاً من المدق الجبلى الذى كان يسلكه الراغبون فى زيارة الدير، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عملية الرصف خلال شهر ديسمبر المقبل، ويبلغ طوله نحو 25 كيلومتراً، وتبلغ تكلفته نحو 48 مليون جنيه. الإيبارشية تنقل أجساد المطارنة القدامى إلى مزار جديد أسفل هيكل كنيسة القديس مارمرقس من جهة أخرى، احتفلت إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، بنقل رفات ستة من مطارنة المنيا إلى مزار أُعد خصيصاً لهم أسفل هيكل كنيسة القديس مارمرقس بمقر المطرانية فى محافظة المنيا، ليرقدوا إلى جوار الأنبا أرسانيوس، مطران المنيا وأبوقرقاص الراحل. وترأس الاحتفال الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، تكريماً لهؤلاء المطارنة الذين رعوا الإيبارشية خلال ما يزيد عن مائتى سنة، إذ يضم المزار رفات كل من: «الأنبا توماس الثانى الذى تولى مسئولية الإيبارشية عام 1816، والأنيا ياكوبوس الثانى الذى ترأس الأسقفية فى 1850 إلى 1882، والأنبا ياكوبوس الثالث فى الفترة من 1882 إلى 1899، والأنبا ديمتريوس فى الفترة من 1899 إلى 1904، والأنبا توماس الثالث فى الفترة من 1905 إلى 1928، والأنبا ساويرس فى الفترة من 1930 إلى 1976، والأنبا أرسانيوس فى الفترة من 1976 إلى 2018».
