لوهلة تظن أيها القارئ أنني سوف أتحدث عن أول خطوة خطوتها في حياتك حينما كنت طفلاً، ولكن لا بأس، فعادة كل عنوان يحمل بين طياته العديد من الكلمات الغامضة. ولكن دعنا من هذا الموضوع وتعالى معي لأحدّثك عن شيء أكبر، وهو الخطوة الأولى لبداية أي عمل في حياتك لطالما واجهتك هذه الكلمة كثيرًا وعانيت بسببها في مواصلة حياتك، قد تكون أيضًا انسحبت من الكثير من الأعمال قبل بدئها خوفًا من الخطوة الأولى. تذكّر معي كم من فرصة كانت أمام عينيك وتركتها خوفًا من الخطوة الأولى، بالفعل كنت تحب هذا الشيء جدًا وتريده بشدة ولكن خفت من عدم المواصلة.. هل تتذكر؟.. عندما كنت تريد بدء مشروع جديد، وتراجعت كعادتك.. تتذكر عندما كنت تريد وظيفة في شركة ما ولكن أرعبتك المقابلة الشخصية، لطالما أشعرتك بأنك داخل على عالم لن تستطيع أن تجدي فيه شيئًا. توهمك أن الألم والتعب سيلاحقك دائمًا.. تسيطر على تفكيرك فتجعل التردد يلازمك طوال الوقت، ولكن دعنا لنحلها معًا ونكسر حاجز الخوف، خذ وعدًا من نفسك عندما تخاف من القدوم على شيء بأنك ستفعله مهما كان مقدار الخوف.. بمجرد تخطيك للبداية ستشعر بأنك إنسان راضٍ سعيد بفعل شيء كان يخشاه. الخطوة الأولى هي نصف الطريق عندما تتخطاه تعتاد حياتك على ما عودتها عليه فتكتشف كم كنت خاسر لنفسك عندما خفت من التجربة.