افتتح الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، اليوم، مدرسة محمد موسى جلاب بمدينة سنورس بالفيوم، والتي أطلق عليها اسم المجند الشهيد في تفجير مديرية أمن جنوبسيناء في 7 أكتوبر 2013. قال أبوالنصر، في تصريحات على هامش الافتتاح، أن وزارة التربية والتعليم كانت مستعدة لبدء الفصل الدراسي الثاني، لكن تأجيل الدراسة جاء بناءً على بيان مجلس الوزراء، لإعطاء فرصة لإصلاح ما تم إفساده في الجامعات خلال أحداث العنف والشغب الأخيرة، حيث أن المدارس مرتبطة بالجامعات، فتم التأجيل. وتوجه الوزير، برفقته الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، إلى المدرسة الفندقية ببحيرة قارون، حيث استقبلهما كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، وعدد من قيادات التربية والتعليم والسفير الإيطالي. وقال وزير التربية والتعليم، إن المدرسة الفندقية تم إنشائها مع الجانب الإيطالي بالفيوم، نظرًا لأن أكبر عدد من العاملين في إيطاليا من محافظة الفيوم، ففكروا في إنشاء المدرسة حتى يتم تدريب الطلاب على المهنة وتعليمهم اللغة، حتى عندما يسافرون إلى إيطاليا يجدوا معاملة حسنة، تحافظ على كرامتهم، ومن لا يريد السفر من طلاب المدرسة يستطيع العمل في مجال السياحة بمصر. ورفض الوزير، الرد على سؤال حول آخر إجراءات اتخذتها الوزارة مع المدارس التابعة لقيادات إخوانية، وقال: "الناس زهقت من الكلام ده.. أنتوا معندكمشي إلا الحكاية دي، لو سألتوا أي حد هتلاقوه عارف". فيما قال الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، أن هذه النوعية من المدرسة تعتبر محاولة للحد من الهجرة غير الشرعية، حيث إننا حققنا ثورة للتوعية لهؤلاء الطلاب، من أجل الحفاظ عليهم إذا فكروا في خوض هذه المغامرة. وتأتي زيارة وزير التربية والتعليم، بهدف عقد مؤتمر لبحث تطوير التعليم الفني والفندقي، بحضور وزير القوى العاملة ومحافظ الفيوم والسفير الإيطالي والقائمين على إدارة المدرسة الفندقية بالفيوم.