التقى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، موريزيو ماساري، السفير الإيطالي بجمهورية مصر العربية، في إطار تدعيم العلاقات مع إيطاليا فيما يتعلق بتطوير التعليم. وأكد الوزير على عمق العلاقات المصرية الإيطالية، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد أقرب الدول الأوربية إلى مصر. وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالتعليم الفني وأنها تعول كثيرا على دعم الجانب الإيطالي في هذا الصدد. وصرح الوزير بأن هناك مدارس عديدة للتعليم الصناعي بحاجة للدعم الإيطالي في مجال المعدات والأجهزة، مشيرا إلى أن هذه المدارس تمتلك بنية تحتية جيدة، ومن الممكن إصلاح هذه المدارس وفقا للمنظومة الإيطالية. ولفت إلى أن الفكر القائم على أساس مصنع داخل المدرسة أو مدرسة داخل المصنع هي فكرة إيطالية بالأساس. وأضاف الوزير أن الهيئة القومية للتعليم الفني والتدريب المهني المقرر إنشاؤها قريبا تعد أكبر دليل على الاهتمام بالتعليم الفني بمستوياته وأنها ستكون مسؤولة عن التعليم والتدريب في الوقت نفسه، لافتا إلى أنه سيكون هناك إطار قومي للمؤهلات وهو ما تفتقده مصر حاليا. وأكد أن الوزارة ستظل مسؤولة عن مشروعات التعليم الفني لحين انتقالها إلى الهيئة، في غضون 6 شهور. من جانبه أكد الدكتور مجدي بخيت، رئيس قطاع التعليم الفني، أن التعاون مع الجانب الإيطالي بدأ بمدرسة أمبوسكو ومدرسة ديمو الصناعية والمدرسة الفندقية بالفيوم، مشيرا إلى أن هذه المدارس تحاكي النماذج الإيطالية في مجال التعليم الفني. ولفت بخيت إلى أن مدرسة الفيوم الفندقية قد تم محاكاتها، وتم إنشاء 27 مدرسة على غرار النموذج الإيطالي في 27 محافظة. وأشار إلى أن الوزارة تطمح في مجمع تكنولوجي ببني سويف. ومن جهته، أكد السفير الإيطالي أن منهجهم هو الشراكة والتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وطالب بإرسال كافة المشروعات إلى الجانب الإيطالي لدراستها، وإمكانية المساهمة بالدعم الفني في هذه المشروعات. وأضاف أنه سوف يتم الاتصال على الفور مع رئيس قطاع التعليم الفني للتنسيق في هذا المجال.