بدأ وفد من الكونجرس الأمريكى برئاسة رئيس اللجنة الدائمة للاستخبارات مايك روجرز، وهو عضو بمجلس النواب، زيارته إلى القاهرة أمس، التى تستمر يومين، للاجتماع مع مسئولين فى الحكومة المصرية. وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكيةبالقاهرة مفيد الديك، فى تصريحات ل«الوطن»، إن زيارة وفد الكونجرس برئاسة مايك روجرز تأتى لبحث التعاون بين البلدين وإجراء لقاءات موسّعة مع القيادة المصرية على مدى يومين، وتشمل لقاءات مع مسئولى السفارة الأمريكية فى القاهرة حول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة. ومن جانبه، أكد عضو «الكونجرس» تيم كين، عضو الوفد الذى يزور مصر حالياً قبل زيارته القاهرة، إن الزيارة سوف تركز بشكل كبير على الوضع الأمنى فى سيناء، كما تهدف لقياس التقدم المحرز على إقرار الدستور المصرى مؤخراً. أكدت مصادر سيادية مسئولة أن السيناتور مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكية بمجلس النواب الأمريكى، الذى وصل أمس الأول الاثنين للقاهرة، على رأس وفد من الكونجرس الأمريكى فى زيارة إلى مصر تستغرق يومين، جاءت بناء على طلب وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل لبحث استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية فى المجال العسكرى خلال الفترة المقبلة، وفى ضوء الزيارة الأخيرة التى قام بها المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع إلى روسيا. وقالت المصادر إن الوفد الأمريكى عقد عدة اجتماعات مع قيادات عسكرية وأمنية مصرية، وأكد لهم أن البنتاجون يقوم حالياً بالضغط على الرئيس باراك أوباما من أجل إعادة العلاقات العسكرية مع مصر إلى طبيعتها مرة أخرى.