أعلن قادة بالجيش الإثيوبى استعدادهم لدفع الثمن من أجل الحفاظ على مشروع سد النهضة الإثيوبى، الذى وصفوه ب«المشروع الوطنى»، أثناء زيارتهم لموقع بناء السد، وفق ما نقلته صحيفة «وورلد بوليتين» التركية، وقال التليفزيون الإثيوبى الرسمى إن زيارة المجموعة العسكرية التى هى الأولى من نوعها إلى موقع السد، تأتى فى إطار الاحتفال بعيد الجيش. فى المقابل، وصفت مصادر عسكرية مصرية تصريحات القادة الإثيوبيين بأنها «مجرد فرقعة إعلامية»، مؤكدة أن القوات المسلحة ليست لديها خطة لتوجيه ضربة عسكرية لإثيوبيا كحل لأزمة «سد النهضة»، رغم قدرتها على القيام بهذا الأمر، ولكن الجيش المصرى يفضل حل الأزمة بأسلوب التفاوض والجهود الدبلوماسية مع إجراء اتصالات مكثفة مع الدول الممولة للسد، وأجهزة المخابرات التى تعمل فى هذا الإطار، لإلحاق الضرر بمصر وأمنها المائى، وأضافت المصادر أن هناك تنسيقاً كاملاً بين القوات المسلحة والحكومة فى هذا الأمر، وأن اللجوء إلى المحافل الدولية أمر وارد حال استمرار تعنت الجانب الإثيوبى.