تضاربت الأرقام التي تضمنتها التقارير الحقوقية عن إجمالي عدد الإرهابين المنتمين لجماعات إسلامية، والذين قبض عليهم وتعرضوا لملاحقات قضائية منذ ثورة 30 يونيو، وأكدت حملة "ويكي ثورة" أن عددهم يزيد على 21 ألف متهم ومحكوم عليه بالسجن، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، إن أكثر من 1000 شخص قبض عليه في الذكرى الثالثة لثورة يناير، وفق تصريحات وزارة الداخلية، كما قُتل 64 على الأقل وجرح المئات، في اشتباكات بين الجماعات الإرهابية وأجهزة الأمن، بينما تجاهلت المنظمة شهداء الشرطة والجيش والمواطنين من ضحايا التفجيرات الإرهابية علي يد الجماعات الإسلامية. وقال الائتلاف المصري لحقوق الطفل في تقرير حول إحصاء عدد الصبية الذين تعرضوا لانتهاكات مؤخرا، إنه جرى القبض على67 بالمحافظات، وكان من بين المقبوض عليهم في القاهرة 4 فتيات، قبض عليهن في ميدان طلعت حرب ومن أمام نقابة الصحفيين وفي مدينة نصر والمعادى والهرم ومدينة 6 أكتوبر والمطرية والزيتون، إلى جانب وفاة 5 أطفال فى حلوان ووسط البلد والمطرية وشارع السودان، فضلا عن عشرات الأطفال المصابين والقتلى في عمليات إرهابية. وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن عدد المحتجزين في السجون بأوامر قضائية أو أحكام لا يتعدى 6500 متهما، وأضاف ل "الوطن" إن "حديث بعض المنظمات عن المقبوض عليهم كذب ومحض خيال ومثير للشفقة، لأنه ليس له دليل على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن هذه المنظمات تقود حملة ضد مصر تتوافق مع بيان البرلمان الأوربي الذي ادعى أن مصر تعتقل النشطاء السياسيين". وتساءل جبرائيل "أين أعداد شهداء الشرطة والجيش والمواطنين الذين قتلوا في العمليات الإرهابية؟".