أدانت حملة قرار الشعب الحادث الارهابي لتفجير الأتوبيس السياحي بطابا والذي راح ضحيته 4 قتلى وأكثر من 12 مصابا، في عملية تفجيرية ارهابية تنذر بالخطر الشديد بعدما وصل الأمر الى تنفيذ عمليات ارهابية تقوم بها جماعة الاخوان الارهابية والتظيمات المعاونة لها في الداخل والخارج. ورفضت حملة قرار الشعب الشروط التي أعلنها تحالف تنظيم الشيطان بلانهاء العنف، مؤكدة لأنه لا مكان لما يسمى بالمصالحة الوطنية مع الجماعة المعادية للوطنية المصرية والتي تعمل عمل تخريب والبلاد من خلال المخططات والعمليات الارهابية التي يقوم بها أنصار بيت المقدس الذراع الارهابي لتنظيم الاخوان الارهابي. وطالبت حملة قرار الشعب المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بضرورة اقالة حكومة الببلاوي العاجزة عن مواجهة الارهاب، وتشكيل حكومة حرب لديها القدرة على مواجهة والتصدى للأعمال الارهابية التي يقوم بها تنظيم الاخوان الارهابي ومن ورائه اسرائيل وأمريكا واستعانتهم بأعضاء من حركة حماس الارهابية لتمدمير مصر والمنطقة. ودعت حملة قرار الشعب حكومة الحرب القادمة الى اتخاذ قرار بتجميد العمل باتفاقية كامبد ديفيد وغلق الحدود نهائيا مع اسرائيل وغزة، لتمكين الجيش والشرطة من ردع الارهاب الذي سيدمر الأخضر واليابس حال استمراره على أرضنا. وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب :" ان حكومة الببلاوي عاجزة عن عمل أي شيئ وبالتالي لن تكون قادرة على مواجهة الارهاب الاسود، لذلك أصبح من الضروري بل الحتمي تشكيل حكومة حرب واعلان حالة الحرب لمواجهة كل المخططات الصهيو أمريكية والتي يقوم بتنفيذها تنظيم الاخوان الراهابي". وأضاف فارس :" ان القوات المسلحة المصرية عليها دور كبير خلال الفترة المقبلة في مواجهة الارهاب ولن تستطيع القيام بذلك دون اعلانت حالة الحرب التي يساندها الشعب بالكامل في هذه الحرب التي تتطلب منا التوافق جميعا لمساندة جيشنا في تطهير مصر من الارهاب". وأشار مؤسس حملة قرار الشعب الى أن مثل هذه الأحداث تضر الاقتصاد المصري وتضربه في مقتل خاصة وأنه أصبح غير أمن ولن يستطيع أحد الاستثمار بأمواله في بلد ينتشر به الارهاب مثل مصر. وحمل فارس رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور والببلاوي مسؤلية ما وصلت إليه البلاد من ارهاب بسبب تقاعسهم عن اتخاذ قرارت من شأنها القضاء على الارهاب والجماعات الارهابية، حتى أن تنظيم الاخوان الارهابي والتحالف الداعم له تجرأ وأعلن شروطه للتفاوض مع الدولة لوقف العنف، وهو الأمر الذي لم ولن يقبله الشعب. وأوضح فارس أن الشعب قدم ما عليه في مساندة الدولة للقضاء على الارهاب وذلك بتفويض المشير السيسي بالقضاء على الارهاب، لافتا الى ضرورة تجميد العمل باتفاقية كامب ديفيد حتى نستطيع القضاء على الارهاب فضلا عن ضرورة غلق حدودنا مع غزة.'