حمل وزير شؤون الاسرى والمحررين الفلسطيني، عيسى قراقع، حكومة إسرائيل وإدارة سجونها وطواقمها الطبية المسؤولية عن حياة تسعة أسرى مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بعضهم منذ 40 يوما، حيث ساءت أحوالهم الصحية بشكل كبير وتمارس إدارة السجون ضغوطا عليهم لكسر إضرابهم. وأكد قراقع، أن إسرائيل هي المسؤولة عن انفجار الأوضاع بالسجون؛ بسبب سياستها القمعية وقوانينها الجائرة المطبقة بحق الأسرى والتي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها قراقع اليوم، لعائلة الأسير المضرب عن الطعام، وحيد أبو ماريا، في قرية بيت أمر بمحافظة الخليل، والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ التاسع من الشهر الماضي احتجاجا على اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى الرملة، وبدأ وضعه الصحي في التردي بشدة. ويوجد حاليا في السجون الإسرائيلية ثمانية أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام هم: أكرم الفسيسي ومعمر بنات ووحيد أبو ماريا وموسى صوفان وحسام عمر وإياد أستيتي وأمير شماس ونصار أبو نصير وعبد المجيد خضيرات. ويخوض هؤلاء الأسرى إضرابات فردية بعضهم ضد اعتقاله الإداري، وبعضهم ضد العزل والإهمال الطبي، وآخر ضد اعتقاله التعسفي بعد تحرره من السجون.