طلب 3 من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بتزويدهم بأكفانهم، في إشارة منهم إلى «إصرارهم على الإضراب حتى الإفراج عنهم، أو الموت دونه»، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني. وفي بيان صادر عن نادي الأسير، الثلاثاء، قال إن «مدير الدائرة القانونية في النادي، جواد بولس، زار الأسرى المضربين الذين نقلوا إلى عيادة سجن (الرملة) الإسرائيلي (وسط)، وهم الأسرى: معمر بنات، أكرم الفسيسي، وحيد أبو ماريا، عبد المجيد خضيرات، أمير الشماس». وأفاد «بولس» بأن الأسرى الذين شرعوا بإضرابهم منذ 9 يناير الماضي، طلبوا من إدارة السجن تزويدهم ب3 أكفان، في إشارة إلى إصرارهم على الإضراب حتى الإفراج عنهم أو الموت دونه، ولكن إدارة السجن رفضت تزويدهم بها». وأضاف أن «تدهورًا شديدًا طرأ على حالة الأسرى المضربين جميعهم، والذين بدأوا يشتكون من آلام في الصدر، وضيق في التنفس، ومشاكل في النوم، بالإضافة إلى آلام في العضلات، ونقصان واضح في الوزن»، لافتاً إلى أن الأسير أكرم الفسيسي، حضر للزيارة على كرسي متحرك. والاعتقال الإداري هو الاعتقال الذي يصدر من جهة ما تجاه شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخبارية أو بسبب نقص الأدلة ضد متهم ما، وقد برز هذا الاعتقال بشكل خاص من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الفلسطينيي، ويحق للسلطات الإسرائيلية تمديد الاعتقال إداريا لمدة 5 سنوات من دون توجيه اتهامات له، وفق القوانين الإسرائيلية. ووفقا لإحصائيات رسمية لوزارتي شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة ورام الله، يقبع 4660 أسيرًا وأسيرة في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلتهم إسرائيل بتهمة محاولة تنفيذهم عمليات ضدها عبر الحدود.
