سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات ب«المصرى الديمقراطى» تتوسط لإقناع خالد على بعدم الترشح «فوزى»: يجب أن تخوض القوى الديمقراطية معركة الرئاسة موحدة حتى لا يتصور «المشير» أنه فرعون
كشفت مصادر مطلعة عن أن قيادات بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى تقود جهود وساطة لإقناع خالد على، المرشح الرئاسى السابق، بعدم الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، للتوحد حول حمدين صباحى، باعتباره المرشح المدنى الأقوى، فى مواجهة المشير عبدالفتاح السيسى، الذى يتجه لإعلان ترشحه قريبا، حسبما قالت مصادر نقلا عنه. وقال أحمد فوزى، أمين الحزب المصرى الديمقراطى، القيادى السابق فى حملة خالد على: «أنا مطلوب منى من قبل بعض رموز القوى الوطنية المحترمة، من بينهم عبدالغفار شكر، والناشر محمد هاشم، بغض النظر عن موقفهم من صباحى وعلى، أن أحاول التوفيق بين حمدين وبين رغبة حملة خالد على فى الترشح، وأن يكون هناك مرشح واحد للقوى المدنية الثورية والديمقراطية، وذلك رغم إيمانى بخالد وحقه فى الترشح»، متوقعا حدوث تقدم فى الأمر مع عودة عبدالغفار شكر من سفره خارج مصر، المتوقعة اليوم. وأضاف «فوزى»: «اللحظة الحالية لا بد أن يكون فيها مرشح واحد من القوى الثورية والديمقراطية التى شاركت فى ثورة 25 يناير وموجتها الأخيرة فى 30 يونيو، فى مواجهة المشير السيسى الذى من الواضح أن مؤسسات الدولة وفلول النظام السابق سينحازون له، وذلك لإثبات قوة القوى الثورية والديمقراطية فى مصر»، لافتا إلى أنه من بين كل المرشحين الموجودين على الساحة، لا يوجد غير حمدين صباحى وخالد على تنطبق عليهما الشروط اللازمة للترشح كمعبرين عن القوى الثورية، ولا بد من أن الاتفاق على مرشح واحد منهما». وكان «فوزى» قد كتب على صفحته على موقع فيس بوك، قائلا: «خبر ترشح حمدين صباحى للرئاسة خبر عظيم وأرجو من صديق عمرى خالد على ألا يعلن ترشحه للرئاسة»، مشيراً إلى علمه بوجود «ضغوط عليه من قبل شباب وحركات ثورية ومن أعضاء حزبه للترشح». وأضاف: هى معركة أرجو أن تخوضها القوى الديمقراطية حتى لا يتصور السيسى أنه فرعون أو إله وحتى تستطيع أن تخلق تلك القوى لنفسها مجالا لخوض صراع يحافظ على بعض مكتسبات يناير التى كدنا نفقدها نهائيا، و«اللى مش عايز يفهم هو حر».