قال السفير أحمد حجاج الأمين المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إنّ استمرار المفاوضات بين جبهة الحرية والتغيير والمجلس الانتقالي في السودان يعتبر من المؤشرات الإيجابية، خاصة أنّ توقف المفاوضات تؤدي إلى توتر في الشارع السودان ويصبح هناك مجالًا مفتوحًا لتبادل الاتهامات بين الجانبين. وأضاف "حجاج"، في مداخلة هاتفية مع قناة "أكسترا نيوز": "يجب أن ننظر إلى المستقبل القريب بين القوى السودانية والمجلس العسكري، وما تطمح إليه القوى السياسية الأخرى في الشارع السوداني هو المشاركة في الحياة السياسية بالسودان في الفترة المقبلة، على غرار ما يحدث من جانب قوى الحرية والتغيير، والمشاركة في المجالس التشريعية وتشكيل الحكومة المدنية بالكامل". وتابع "حجاج": "السودان يوجد فيه الآن الكثير من الحركات السياسية التي تسعى للمشاركة في السلطة؛ خاصة بعد حرمانها من ذلك مدة 30 عامًا طوال حكم الرئيس السابق عمر البشير".