قال الدكتور محمد نبيل، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إنه لا يوجد تفسير واضح لوقف التعيينات للأطباء البيطريين منذ عام 1995، وحتى الآن، رغم وجود درجات خالية منذ سنوات، مشيرا إلى أنه خلال عدة سنوات سيخرج أكثر من 60% على المعاش من الأطباء البيطريين الحكوميين دون وجود بديل. وأكد نبيل، أنه لا بد من نقل خبرات الأطباء البيطريين، الأكبر سنا للشباب وإلا ستنهار منظومة الطب البيطري، وأوضح أن اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالثروة الحيوانية والداجنة يتطلب وجود أعداد كبيرة من الأطباء البيطريين، لافتا إلى دعم مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، لمطالب شباب الأطباء البيطريين، وحديثى التخرج، والتي يطالبون بها من خلال هاشتاج "رجعوا تكليف طب بيطري". وقال الدكتور شرف الدين فيصل شرف، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن الدستور نص في المادة 79 منه، على ضمان الدولة للمواطن غذاء صحي وآمن، وسلامة الغذاء من الأصل الحيواني والداجني والسمكي، والتي تُعد أحد أهم مسئوليات الأطباء البيطريين، لافتا إلى أن تطبيق تلك المادة يحتاج إلى إعادة تكليف الأطباء البيطريين، في ظل وجود عجز كبير فى الأعداد. وأكد شرف، أن الحفاظ على صحة المواطن تبدأ من دفاع الطبيب البيطرى عنه، ضد خطر انتقال أكثر من 200 مرض مشترك بين الحيوان والإنسان، مضيفا: دائما وأبدا من امتلك قوته امتلك قراره، وحرصا على صالح الوطن والمواطن المصرى لابد من إعادة ملف الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وسلامة الغذاء القائم عليها، إلى الطبيب البيطري، مشيرا إلى أن إقصاء البيطريين عن واجبهم لا يضر فقط بصحة المواطن، بل واقتصاد الدولة. كما قال الدكتور يوسف العبد، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، رئيس لجنة الثروة السمكية بالنقابة، إن مجلس النقابة داعما وبقوة هاشتاج "رجعوا تكليف طب بيطري"، ونحن جميعا نطالب بإعادة تعيين الأطباء البيطريين لأنهم كنوز مدفونة لا يتم الاستفادة بها في الوقت، الذي تهتم الدولة بالمشروعات القومية للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، ولكن للأسف الشديد دور الأطباء البيطريين من تلك المشروعات غائب. وأضاف «العبد»، أنه "نطالب بالتعيينات اللي توقفت من عام 1995، مع وجود عجز كبير جدا في التعيينات بالجهاز الإداري للطب البيطري"، مشيرا إلى أن دور الطبيب البيطري في هيئة سلامة الغذاء ضعيف جدا مع أنه العمود الأساسي في هيئة سلامة الغذاء. وتابع: الطبيب البيطري دوره كبير جدا في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان والوقاية من الأمراض، موضحا انه لابد من وجود طبيب بيطري على أرس أي منشأة سياحية وأي مطعم؛ لحماية أولادنا من الأمراض والحفاظ على سمعتنا دوليا من حدوث أي حالات تسمم للسائحين.