سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التحالف الشعبى»: الاعتداء على مظاهرات 24 أغسطس «إرهاب وفاشية» الحزب ل«الرئيس ووزير الداخلية»: نذكركم بأن مبارك والعادلى حوكما وأدينا بتهمة عدم حماية المتظاهرين
أدان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الاعتداءات التى تعرضت لها مظاهرات 24 أغسطس التى دعا لها محمد أبوحامد، النائب السابق، لإسقاط الإخوان، واعتبرها «عملاً إرهابياً وفاشياً يستهدف حرية الرأى والتعبير سبقته فتاوى تكفيرية تبيح سفك الدماء». وأكد الحزب فى بيان أن موقفه من عدم المشاركة فى هذه المظاهرات بسبب اختلافه مع توجهات بعض الداعين لها وتضارب مطالبهم، لا يبرر أبداً السكوت عن التنكيل بمتظاهرين سلميين. وحذر الحزب مما وصفه ب«تصاعد ميل تحريضى تمارسه جماعة الإخوان، بدأ قبل أن يصلوا للسلطة عندما حرضوا المجلس العسكرى على المتظاهرين بوصفهم لمظاهرة 27 مايو 2011 بجمعة الوقيعة بين الجيش والشعب، وشهروا بالمتظاهرين فى أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود». وقال: «إن هذا السلوك التحريضى تصاعد مع قرب الإخوان من السلطة فصاروا يمارسونه بأنفسهم، فاعتدت ميليشياتهم على مسيرة مطالب الثورة المقدمة للبرلمان فى أول أيام انعقاده، وتكررت حالات الاعتداء المباشر والتحريض السياسى على كل المظاهرات المناوئة لهم، ومنها التحريض على إضراب عمال المحلة واتهام العمال بأنهم فلول، وهو الاتهام المشهر فى وجه أى معارضة لسياساتهم». وحذر «التحالف الشعبى» من استخدام الدعاية والتحريض الدينى والأخلاقى الذى وصل للخوض فى أعراض المشاركين والمشاركات، ووصفهم بالعمالة، وهو الاتهام الذى كان يشهره نظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى وجه «الإخوان» الذين صاروا اليوم فى صدارة السلطة السياسية وعليهم أن يتحملوا مسئولياتهم سواء صدرت التجاوزات من الأجهزة التى يسيطرون عليها مباشرة أو من أنصارهم. وأضاف: «لقد وصل الأمر إلى نشر اتهامات على بوابة الحرية والعدالة الإلكترونية للمشاركين تضمنت أسماء واتهامات بتلقى أموال من الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق واستئجار بلطجية، فى إطار خطة لمهاجمة مقرات الإخوان والمؤسسات الحكومية، فى لهجة تماثل اللهجة التى كان يستخدمها النظام المستبد القديم». وقال: إن ما يروجه الإخوان وأنصارهم عن عدم جواز الاحتجاج على رئيس منتخب هو ببساطة فاشية صريحة لا يستقيم معها غير تصفية المعارضة والأحزاب فور إعلان نتائج الانتخابات والعودة إلى نظام تسلطى صريح تحت هيمنة الحزب الفائز. وأضاف: «هذه الانتخابات أتت فى نهاية فترة انتقالية مشوهة وفاسدة لم يوضع فيها دستور ولم تُلغَ فيها القوانين المقيدة للحريات بسبب تحالف العسكر وتيار الإسلام السياسى بقيادة الإخوان المسلمين الذين وضعونا فى هذا المسار المشوه الذى استهدف احتواء الثورة وعرقلتها بدءاً من استفتاء مارس 2011». وأدان الحزب، بشكل خاص، الاعتداءَ على مظاهرة حزب التجمع فى ميدان طلعت حرب، وربط إياها بما وصفه بالهجمة التى شنها رئيس حزب الحرية والعدالة على «اليسار» وحزب التجمع ورئيسه مؤخراً. وحمّل «التحالف الشعبى» الرئيسَ محمد مرسى ووزير الداخلية، مسئولية حماية المتظاهرين السلميين وأى اعتداء يقع عليهم مما سماهم «بلطجية الحزب الحاكم»، وقال: «نذكرهم بأن مبارك والعادلى حوكما وأدينا بتهمة عدم حماية المتظاهرين».