استمر السباق الرئاسى رغم عدم فتح باب الترشيح رسمياً، وتستعد جبهة «مصر بلدى» لتدشين حزب سياسى جديد، يحمل اسمها، لدعم المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك على خلفية ما سبق وأشار إليه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن عدم وجود ظهير سياسى يدعم المشير، فيما يتجه التيار الشعبى للموافقة على ترشيح مؤسسه حمدين صباحى رسمياً. وقال مصطفى بكرى، المتحدث باسم جبهة مصر بلدى، إن هيئة مكتب الجبهة ستقر تأسيس الحزب الجديد خلال اجتماعها اليوم، وسنعقد مؤتمرات المرحلة المقبلة فى المحافظات لتأييد المشير مرشحاً للرئاسة، وستظل الجبهة قائمة بكيانها، فيما سيكون الحزب ذراعها السياسية، كما أعلن محمود نفادى، المتحدث باسم تحالف نواب الشعب، عن تدشين حزب سياسى جديد باسم «احنا الشعب»، ليكون ظهيراً سياسياً ل«المشير» فى المرحلة المقبلة. من جهة أخرى، نفى «التيار الشعبى» ما تردد عن وجود استقالات وانشقاقات داخل صفوفه ووحداته فى المحافظات، اعتراضاً على إعلان حمدين صباحى، مؤسس التيار، ترشحه للرئاسة، فيما يتجه مجلس أمناء التيار لإعلان دعم ترشحه رسمياً. وقال عماد حمدى، المتحدث الإعلامى للتيار، إن مجلس الأمناء والمكتب التنفيذى، ولجنة تسيير التيار، لم يتلقوا استقالات من الوحدات فى المحافظات، لافتاً إلى أن المقر المركزى للتيار الشعبى يشهد منذ أيام اجتماعات مكثفة بشأن انتخابات الرئاسة، ولا صحة لوجود اعتصامات داخله اعتراضاً على ترشح «صباحى». وقال السفير معصوم مرزوق، عضو مجلس أمناء التيار، إن «لجنة التسيير» رفعت فى اجتماعها، مساء أمس الأول، بحضور صباحى، قرارها بالموافقة على ترشح «صباحى» رسمياً إلى مجلس أمناء التيار، حتى يصدر قراراً نهائياً فى هذا الشأن خلال اجتماعه مساء أمس، بعد مثول الجريدة للطبع، متوقعاً موافقة المجلس على ترشح «حمدين» بالأغلبية.