استعاد الفنان عمرو دياب ذكرياته مع العائلة والأصدقاء في إعلان شركة فودافون المذاع على القنوات الفضائية بعد إفطار اليوم الأول من شهر رمضان الجاري، حيث ظهر مع "الهضبة" أصدقاء مرحلة الشباب في بورسعيد وكان من بينهم الحاج رضا أبو الحسن الذي كان زميلا للدراسة معه وتربطهما علاقة صداقة حتى الآن. ويقول رضا أبو الحسن، زميل دراسة عمرو دياب، إنهما تعرفا خلال مرحلة الثانوية العامة وكان كل منهما في مدرسة مختلفة لكن توثقت صداقتهما بسبب الدروس، وأن المدرستين متجاورتان والتحقا بالجيش معا. ويضيف أبو الحسن في اتصال ل"الوطن": "عمرو كان يهوى الرياضة ورغم أنني لم أكن أمارس أي نوع من الرياضة كنت أذهب معه، وكنا نذهب سويا لأماكن عديدة، فالرياضة في حياة عمرو دياب شيء أساسي، وكنت أزوره في بيته كثيرا وهو أيضا ويغني لعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، ودائما كان يستشيرني في أدائه لبعض الأغاني ويقول لي (إيه رأيك يا رضا؟)، لا سيما عندما كان يغني في المسرح المدرسي". ويتابع: "كانت بداية عمرو دياب للبحث عن فرصة حقيقية في الغناء عندما انضم للفرق الشبابية أثناء دراسته الجامعية، حتى زار الفنان هاني شنودة بورسعيد وأعجب بصوت عمرو في إحدى الحفلات". وأوضح أن عمرو دياب وشقيقه يتواصلان معه، وكل فترة يتصل به هاتفيا ليطمئن عليه وعلى الأصدقاء القدامى في بورسعيد، وقبل تصوير برنامج "الحلم" تواصل معه عمرو ليشرح له فكرة البرنامج وأنه سيظهر في إحدى الحلقات. ويستطرد: "كنت مسافر لقضاء الإجازة وتصادف إحياء عمرو دياب لحفلة فاتصلت به وقضينا ثلاثة أيام سويا، واسترجعنا ذكرياتنا مع الشلة في بورسعيد والتنزه على الكورنيش، ورحلات أسوان، وأتذكر أن عمرو كان يكرر جملة كلما جلسنا (يا رضا أنا هبقى نجم في يوم من الأيام)، وكنت أحب التصوير كثيرا وأنا شاب أما عمرو فكان لا يهتم، كان يشعر أن الله يدخر له توفيقا كبيرا وسيحقق حلمه الذي يسعى إليه". ويختتم الحاج رضا أبو الحسن، حديثه ل"الوطن": "عمرو دياب يمتلك شخصية قوية منذ صغره وكاريزما خاصة به، وهذا كان يظهر في تصرفاته وأفعاله، فوالده ووالدته كانا شخصان يتميزان بالرقي، وقبل تصوير الإعلان اتصل بي شقيقه عماد وجلست مع عمرو لإبلاغي بأن شركة الإنتاج ستتواصل معي لأنني سأشارك في تصوير إعلان الهضبة في رمضان".
