كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيلاً عن صداقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والقيادي الإخواني سيد قطب. وقال الديهي، خلال تقديمه حلقة برنامجه "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TEN"، الثلاثاء ، إن سيد قطب، جاء من محافظة أسيوط إلى القاهرة، واقترب من الرئيس الراحل "عبدالناصر"، وأصبح صديقا له، وكان "قطب" يدافع عن الثورة وأيد إعدام القياديين العماليين خميس والبقري. وأضاف أن سيد قطب، حينما كان صديقًا لجمال عبدالناصر، لم يكن لديه أي ميول إسلامية، والرئيس عبدالناصر عينه نائبا له في هيئة التحرير التي كان يرأسها. وأشار الديهي، إلى أن سيد قطب كتب كتابا بعنوان "العدالة الاجتماعية" عام 1948، أكد حينها حسن البنا، أن سيد قطب ينبغي أن يكون جزءا من تنظيم الإخوان، لافتًا إلى أن جمال عبدالناصر عرض على "قطب" أن يتولى منصب وزير المعارف، ولكن مجلس قيادة الثورة رفض هذا القرار، واقترح تعيين كمال الدين حسين، وأن عبدالناصر، أخبر سيد قطب، بما حدث ووعده بمنصب رئيس الإذاعة، وحينها اعتزل "قطب" معرفة جمال عبدالناصر وابتعد عنه وانقلب عليه. وتابع "الديهي"، قائلا: "في هذا التوقيت التف الإخوان حول سيد قطب وعينوه رئيسا لمجلة جماعة الإخوان المسلمين وبدأ يتبنى سياساتهم".