لفظ أمين شرطة إسماعيل عبدالحميد من قوة نجدة الشروق أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق متأثرًا بإصابته بأعيرة نارية على أيدي مسلحين مجهولين، وذلك عقب مرور 5 أيام من احتجازه بالمستشفى. فيما تستعد مديرية الأمن لتنظيم جنازة عسكرية بحضور عدد من القيادات الأمنية لمشاركة أهالي قرية أنشاص البصل، التابعة لمركز الزقازيق، مسقط رأس الشهيد، لتشييع جثمانه لمثواه الأخير بمقابر القرية. واتشحت القرية بالسواد واحتشدوا في الشوارع في انتظار وصول الجثمان وسط حالة من الغضب والحزن التي سيطرت على الجميع، مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عادلة وناجزة وتوفير كل سبل التأمين الخاصة برجال الشرطة، خاصة الأفراد والأمناء وحظر ارتدائهم للزي الميري سوى في فترة العمل وداخل مقار العمل وحسب. وقال محمود، شقيق الشهيد، إنه "طوال الخمسة أيام الماضية قضيناها ما بين الأمل والخوف والقلق، فتارة يتوقف التنفس ويبدأ الأطباء في إسعافه ليتجدد لدينا الأمل بإمكانية شفائه حتى فارق الحياة"، مطالبًا الجهات المسؤولة بتحديد هوية الجناة والقبض عليهم. كان الأطباء بمستشفى الأحرار بالزقازيق أعلنوا فى وقت سابق أن الشهيد كان فى حالة خطرة خاصة عقب تعرضه لنزف الدماء بكثرة بسبب إصابته بطلق نارى بالرأس وتوقف التنفس برئاتيه لعدة مرات إلا إنه تم وضعه على جهاز للتنفس بشكل تام وهو ما يعرف بالموت " إكلنيكيا " يشار إلى أن الشرقية إلى استشهاد 5 من أمناء الشرطة خلال الأسبوع الماضى على أيدى مسلحين مجهولين بنفس الطريق حيث أكد شهود العيان قيام مسلحين بإستقلال دراجة بخارية والتربض للمجنى عليه وإطلاق الأعيرة النارية عليهم فور رؤيتهم وإصابتهم بأعيرة نارية بالرأس ما أودى بحياتهم .