انتقدت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة"، أداء حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان والحريات العامة بسبب إهمالها تلك القضية الحيوية فى الخطاب السياسى والإعلامى لرئيس الوزراء والوزراء، وعدم وجود رؤية واضحة للحكومة بشأن حقوق الإنسان. واعتبرت الشبكة فى بيان لها اليوم، أن هذا الموقف من حكومة قنديل لا يتفق مع أهداف ثورة يناير التى اهتمت بالحريات والحفاظ على الكرامة الإنسانية، ما يعني تكرار نفس أساليب وسياسات الوزرات المتعاقبة خلال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك وإهمالها قضايا حقوق الإنسان. ودعا يوسف عبدالخالق، رئيس الشبكة، الدكتور هشام قنديل لتشكيل لجنة متخصصة تحت إشرافه من الخبراء الوطنيين وأستاذة الجامعات ومراكز البحوث ورجال القضاء السابقين ومنظمات المجتمع المدنى لوضع أول خطة مصرية بعد الثورة لنشر الوعى والتربية المدنية التى تحافظ على قوام الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التى ينشدها الشعب المصري. كما ناشد قنديل بأن تسعى تلك اللجنة لعقد جلسات استماع لاستطلاع رأي المتخصصين، والاستفادة من تجارب كافة الدول فى مجال حقوق الإنسان التى مرت بتغيرات واسعة النطاق خاصة تجارب جنوب أفريقيا والمغرب والأردن التى وضعت خططا وطنية ونفذتها فى مجال تحسين مناخ وثقافة وأداء حقوق الإنسان والحريات بين المواطنين والجهاز الحكومى للدولة.