قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إنه حق على أعضاء الحزب الشعور بالفخر والاعتزاز بما قدمه للوطن خلال السنوات السابقة منذ المؤتمر العام السابع مارس 2013، وطوال سنوات من النضال شهدت سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بثورة شعبية 30 يونيو 2013، وكان الحزب ولازال من أشد المعارضين لوجود هذه الجماعة وكل من تحالف معها. وأضاف عبدالعال: "كان موقفنا المبكر والثابت من هذه جماعة الإخوان محل نقد من بعض الأحزاب والشخصيات التي تحالفت معها في انتخابات الإعادة بين مرشحها للرئاسة ومنافسه آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، واستمر البعض منهم مدافعاً عنها حتى هذه اللحظة باسم الدفاع عن الحريات والديمقراطية، إلا أن حزبنا لم يستسلم لحسابات اللحظة الزمنية التي كانت تشير إلى اختلال موازين القوى بين الجماعة الإرهابية وباقي القوى السياسية والشعبية، إيماناً منا بقدرة شعبنا على تجاوز كل الحسابات والتصدي لهذه العصابة الحاكمة، وكذلك ثقتنا في جيش مصر العظيم بأنه لن يكون أبداً أداة في يدها ضد الشعب". وتابع رئيس حزب التجمع: "اتجهت قيادة حزبنا لموقف أكثر تشدداً وصلابة يعمل على تحويل موازين القوى لصالح التمهيد لفعل ثوري شعبي كنا نتوقعه، وانطلقنا نحو المبادرات العملية الميدانية التي تعطي للشعارات قوة الدفع المطلوبة لتتحول لأهداف ملموسة، وبرزت قيادات حزبنا بعد 60 يوم من حكم محمد مرسي في كل ميادين مصر، وخاصة مظاهرات 24 أغسطس 2013، رافعين شعار يسقط حكم المرشد". وانطلقت، اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثامن لحزب التجمع، بالسلام الجمهوري، ورحب السيد عبدالعال، رئيس الحزب، بالحضور من القيادات ووسائل الإعلام.