قال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن متابعة الانتخابات من الجهات الخارجية ضروري وليس لدينا ما نخفيه، مشيرا إلى أن المتابعة تزيد من العملية وضوحها وشفافيته، وأن من يتقدم للمراقبة يُقبل. وأضاف الشريف، خلال المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات؛ للوقوف على سير العملية الانتخابية في اليوم الأول للاستفتاء على التعديلات الدستورية في الداخل، واليوم الثاني للمصريين في الخارج، أن عدد من طلب المتابعة للاستفتاء بلغت 80 منها 22 دولية و58 محلية، وتقدم من المؤسسات الإعلامية 40 محلية و152 دولية تابع لهم 548 مراسلا، مؤكدا "معندناش شيء نخفيه ونرحب بكل من يريد أن يتابع". وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في اليوم الأول للتصويت بالداخل، وتستمر عملية التصويت لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثاني على التوالي، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية، على أن تنتهي غدا. وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة ب 368 لجنة، والفرعية ب13 ألفا و919 لجنة. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.