أكد مصدر أمني رفيع المستوي بمديرية أمن الغربية أن إصابة ضابط الشرطة والمخبر المرافق له، ليست لها أي صلة متعلقة بتظاهرات اليوم، وأنه كان مكلف بمطاردة بعض مسجلي الخطر والمجرمين، وليس من اختصاصه تأمين مقر حزب الحرية والعدالة. وكانت منطقة المنشية الجديدة بمدينة المحلة الكبرى، قد شهدت نشوب مشاجرة حامية بين مجموعة من البلطجية ومسجلين خطر، استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء والشوم؛ مما تسبب فى حالة من الخوف والذعر الشديد نتيجة سماعهم دوي إطلاق النيران ومعارك الكر والفر، مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة ومخبر سري بشظايا طلق ناري، وبعدة كدمات وسحجات متعددة، وتم نقلهم إلى مستشفى المبرة لتلقي العلاج. كان اللواء صالح المصري، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور قسم ثان المحلة، بورود عدة بلاغات من أهالي المنطقة المشار إليها، تفيد بحدوث سلسلة من معارك الكر والفر بين مجموعة من المسجلين الخطر. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد هيثم عطا، رئيس فرق البحث الجنائي، والعقيد حسين غنيم، وكيل فرق البحث، ولفيف من ضباط مباحث القسم، وبرفقتهم عدد من التشكيلات الأمنية، وبالانتقال إلى مكان الواقعة وفور رؤية العناصر المسجلة، شرعوا فى تبادل إطلاق النيران، وأثناء ذلك أصيب الضابط عمرو حسيب، ضابط بمباحث قسم ثان المحلة، ومخبر سري مرافق له، وتمكن المسجلين من الفرار والهرب، ومازالت الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها للقبض على الجناة الهاربين. وفى سياق متصل، نفى المهندس عاطف بسيوني، أمين حزب الحرية والعدالة، ما يثار جدلا حول اقتحام أى مقر من مقرات الحزب بالمحلة، لافتا إلى أن إصابة ضابط الشرطة ومرافقه تعد واقعة ليس لها صلة بالحزب. وناشد أمين الحزب الإخواني وسائل الإعلام تحري الدقة والمهنية فيما تداولته بعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام، بمحاولة البلطجية والمسجلين الخطر اقتحام مقر الحزب عصر اليوم، مشددا على أن تلك الوسائل رخيصة، وتهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة فى الوقت الراهن.