أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الانتهاء من فحص 2024 من غير المصريين، ضمن التشغيل التجريبي للمبادرة الرئاسية لمسح وعلاج اللاجئين والأجانب ضيوف مصر من فيروس "سي". وأوضحت وزيرة الصحة، خلال اجتماعها بالمسؤولين عن غرفة "100 مليون صحة" في ديوان عام الوزارة، أنّ المبادرة يتم إطلاقها رسميا في الأول من مايو المقبل، وتستمر حتى 30 سبتمبر المقبل. وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ المبادرة تستهدف مسح الأطفال من سن 12 حتى 18 عاما، والكبار من عمر 18 عاما دون حد أقصى للعمر، مؤكدا تحويل المصابين إلى وحدات الفيروسات الكبدية لتلقي العلاج بالمجان. ولفت المتحدث باسم "الصحة" إلى عمل اختبارات المسح وصرف العلاج بالمجان لجميع الوافدين على أرض مصر بالتساوي مع المصريين، تنفيذا للتكليفات الرئاسية الصادرة في هذا الشأن، موضحا أنّ الوافدين على أرض مصر الذين تم فحصهم كانوا من دول سوريا، فلسطين، المغرب، السودان، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، إذ تم تخصيص 308 نقاط مسح في جميع محافظات الجمهورية. وفى سياق آخر، كشفت وزيرة الصحة والسكان خلال اجتماعها، عن ملامح مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمقرر إطلاقها في الأول من يوليو المقبل، لافتة إلى أنّ الحملة يتم تنفيذها على 3 مراحل على غرار مبادرة "100 مليون صحة"، تبدأ الأولى في 1 يوليو وتنتهي في 31 ديسمبر المقبل، وتستهدف فحص وتوعية 27 مليون سيدة، وجميع السيدات اللاتي سيتم اكتشاف إصابتهن بالمرض، يتم تحويلهن إلى مراكز تلقي العلاج بالمجان. وأكدت زايد أنّ الوزارة تنظم حملات توعوية خلال تنفيذ المبادرة، لتوعية للسيدات بأهمية الرضاعة الطبيعية وفضلها في الحماية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وتدريب الفريق الطبي لإجراء الفحص المبدأي ثم تحويل الحالات المصابة إلى العيادات لإجراء الفحوصات التأكيدية. وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، نشرت عبر صفحتها الرسمية، أنّ اللاجئين وملتمسي اللجوء يمكنهم الكشف عن فيروس "سي" والحصول على العلاج بالمجان في حالة الإصابة، في إطار حملة "100 مليون صحة"، ووجّهت الشكر لمصر حكومة وشعبا على كرم الضيافة. كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن مواصلة تقديم الدعم لوزارة الصحة المصرية، للتأكد من القضاء على فيروس سي في مصر، ودعم القطاع الصحي في مصر. وأشادت أستاذة الكبد في إسبانيا الدكتورة ماريا بوتي، بما يتم تحقيقه في مبادرة "100 مليون صحة"، وزادت: "إجراء المسح والعلاج في ذات الوقت، هو الأسلوب الأمثل للتخلص من فيروس "سي"، مشيرة إلى أنّ علاج جزء وترك الآخر، سيعمل على نقل العدوى من الجزء المصاب إلى الآخر السليم".
