قام أكثر من 200 شخص من أهالي قرية حسن باشا التابعة لمركز سمالوط بالمنيا عقب تشيعهم جنازة رمضان حسن كامل الذي راح ضحية الأحداث الدامية التي وقعت بين قريتي حسن باشا وعسير المجاورة، أثناء مرور موكب حفل زفاف، برشق نقطة الشرطة التابعة للقرية بالطوب والحجارة احتجاجا على الحادث وللمطالبة بسرعة ضبط جميع المتهمين، ما أسفر عن كسر النوافذ الزجاجية والأبواب الخشبية بالنقطة. كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا من العميد بدر عمر مأمور مركز شرطة سمالوط بوقوع مشاجرة بين قريتي عسير وحسن باشا بسبب مشاداة كلامية بين السائقين بموقف سيارات قرية حسن باشا، وعدد من المشاركين في حفل الزفاف، ما أسفر عن مقتل رمضان حسن كامل، 40 سنة، فلاح، ويقيم بقرية حسن باشا، إثر إصابته بطلق ناري وأصيب كل من: علي أحمد علي شاكر، 21 سنة، طالب بكلية الحقوق، "باشتباه ما بعد الارتجاج"، ومحمد فتحي أبو زيد، 18 سنة، طالب "بطلق ناري بالبطن"، وخيري عبد الحليم محمد، 50 سنة، فلاح، "طلق ناري بالكتف"، وخلف ماهر خليل كامل، 28 سنة، حاصل على دبلوم "طلق ناري وجرح أسفل الظهر"، ويقيمون جميعا بقرية حسن باشا. وحرر عن ذلك المحضر اللازم وكلفت إدارة البحث الجنائي بضبط وتحديد العناصر المحرضة والمشاركين في الاعتداء على نقطة الشرطة.