أشفق كثيراً على العجوز المخرف المدعو «يوسف القرضاوى»، لقد خلعت عنه دويلة «قطر» العباءة التى تستره، وجردته فى لحظة من تاريخه فى خدمه المخطط الصهيو - أمريكى فى البلاط الملكى للشيخة «موزة».. صحيح (آخرة خدمة «الدوحة» علقة).. المصرى يعرف بفطنته أصل المثل!!. «القرضاوى» الذى تحول إلى مندوب «إبليس» على المنابر، وأخذ يحرض على الجيش والأمن المصريين، ويدعو المصريين للتمرد على نظام «30 يونيه» وتكوين جيش على غرار «الجيش الحر» فى سوريا.. وينفخ فى نيران الحرب المشتعلة فى سوريا.. تطوع أخيراً، لصالح أسياده بمهاجمة دولة الإمارات العربية. وقف على المنبر، (على طريقة إنى أرى رؤوساً قد أينعت)، وقال: (إن الإمارات تقف ضد كل حكم إسلامى، وتستضيف «أحمد شفيق» رجل «مبارك»).. ولا يخفى على أحد التحريض الضمنى لشعب الإمارات على نظامه فى عبارة «الوقوف ضد كل ما هو إسلامى». طبعاً الشيخ المزواج، الذى امتلأ كرشه عن آخره بأموال «قطر»، يعتقد أنه رأس الحربة فى السياسة القطرية التى تهدف لهدم الوطن العربى.. وأن عليه أن يفتح أبواب جهنم ب«فتوى» أو «خطبة» ليسقط النظام فى أى دولة عربية. لكن الضربة القاضية جاءته من حيث لا يحتسب، شمر وزير الخارجية القطرى، الدكتور «خالد بن محمد العطية»، عن ساعديه، وقال فى لقاء مع التليفزيون القطرى: إن (السياسة الخارجية لقطر تؤخذ دائماً عبر القنوات الرسمية للدولة، فسياسة قطر لا تؤخذ عبر وسائل الإعلام أو بعض المنابر هنا وهناك، مشدداً على أن ما قيل على لسان «يوسف القرضاوى»، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر).. أين أنت يا حمرة الخجل؟!. «القرضاوى» اتفضح، لو كنت مكانه لانتحرت خجلاً، لكن «اللى اختشوا ماتوا»!. وزير الخارجية القطرى قرر تشييع جنازة «القرضاوى»، فقال: (نحن نكن للأشقاء فى الإمارات كل الحب والاحترام، فالعلاقة بيننا هى علاقة استراتيجية، وأمن دولة الإمارات الشقيقة هو من أمن دولة قطر). والعلاقة الاستراتيجية لو تفهم -يا شيخ الفتنة- لا تتأثر بإدانة «الخلية الإخوانية» فى دولة الإمارات، ولا تنهار بحكم «المحكمة الاتحادية العليا» بحل «جماعة الإخوان المسلمين» فى الإمارات، وإغلاق كل مكاتبهم ومصادرة الأدوات والأجهزة المضبوطة فى أماكن عملهم ومنازلهم. لقد انتهت دولة الإخوان، لكن الزهايمر تمكن من عقلك الشرير فلا تصدق، وتحسب أن دعمك للعمليات الإرهابية كفيل بعودتكم للحكم أو تمكنكم من السطو على حكم دولة أخرى.. لكن خانك ذكاؤك.. وخدعتك خصلات المشيب فى لحيتك التى لا تدل على أى حكمة. أما كون الإمارات تستضيف الفريق «أحمد شفيق»، فهذه ليست تهمة للإمارات، بعد أن ثبت تزوير الإخوان الإرهابيين لانتخابات الرئاسة.. فالفريق «شفيق» كان هو الرئيس الشرعى للبلاد، لكن قراصنة الإخوان سطوا على المنصب وطاردوه بالدعاوى الكيدية، فلم يملك الرجل «الشريف» إلا مغادرة مصر. لقد أصبحت أضحوكة أمام العالم، وخرجت مجلة «فرونت بيج» الأمريكية تسخر من دعوتك السفيهة لحكومة الولاياتالمتحدة «بالجهاد فى سبيل الله» بسوريا!!. وسوف يسجل التاريخ أنك أول «شيخ»- حافظ للقرآن يعمل «مرتزقة» لمن يدفع الثمن، ويحتمى بالأمريكان، ويطالب بدخول حلف «الناتو» للقضاء على العلويين فى سوريا بعد أن أشعلت نار الفتنة هناك. كيف تطلب من أمريكا «الكافرة» -على حد وصفك- أن «تقف موقفاً لله»، وتجاهد ضد شعوب مسلمة.. إلا إذا كنت أنت نفسك ضلعاً أساسياً فى مخطط تفكيك العالم العربى؟!. اتق الله يا رجل، احترم سنك، احترم نفسك، ودعك من الهلاوس السياسية التى جعلت تسعى لتكون المرشد العام للجماعة الإرهابية.. بعد أن فشلت فى اقتناص منصب شيخ الأزهر. أنتظر اليوم الذى تقف فيه أمام القضاء المصرى.. لتتلقى لعنات الشعب الذى أطلقت ضده مارد الإرهاب.. ويكفينا - مؤقتاً- أنك مجرم هارب من العدالة.. أما دولتك الحاضنة «قطر» فقد تركتك عارياً، تنهشك الكلاب قبل الصقور.