يشهد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي انقساما في الآراء حول مسألة ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما بين مؤيد لترشيحه ومعارض لذلك، ومؤيد لبقائه وزيرا للدفاع. وقال كريم الكناني، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، ل"الوطن": "إن نسبة المؤيدين لترشيحه تكاد تقترب من نسبة المعارضين لذلك، مشيرا إلى أن الفريق المؤيد لترشحه، يرى أنه سيصبح مدنيا بعدما يخلع بدلته العسكرية، فضلا عن أنه انحاز للشعب في 30 يونيو، وفي المقابل يريد الفريق الآخر مرشحا مدنيا مع اعترافه بالدور الذي قامه بالسيسي وضرورة أن يظل في منصبه وزيرا للدفاع." ولفت الكناني إلى أنه حتى الآن، لم تجتمع الهيئة العليا للحزب لمناقشة الأمر بشكل رسمي، واتخاذ قرار فيه.