تكدست السيارات، اليوم، أمام محطات تموين الوقود بأسيوط، حيث تراصت في طوابير امتدت لعشرات الأمتار، الأمر الذي يشير إلى وجود أزمة في الوقود في المحافظة. أوضح أحد أصخاب محطات الوقود، أنه لا توجد مشكلة في الوقود، حيث أن حصة المحطة تصل في موعدها ويتبقى لليوم الثاني، مشيرًا إلى أن أغلب السيارات المصطفة داخل الطابور تتردد على المحطة يوميًا ولا تأخذ سوى بضعة لترات. نفى مصدر بمديرية التموين بأسيوط، في تصريح خاص ل"الوطن"، وجود أزمة في المواد البترولية، مشيرًا إلى أن الإخوان يقومون بمحاولة اختلاق أزمة في المواد البترولية بمدينة أسيوط، لإيهام المواطنين بوجود أزمة في البنزين والسولار بعد فشلهم في حشد التظاهرات. من جانبه، أكد مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن أعضاء تنظيم الإخوان وأنصارهم سبب التكدس أمام محطات التموين، موضحًا أنهم يتركون سياراتهم حتى تفرغ من السولار والبنزين، ثم يتوجهون إلى المحطة لتموين كميات قليلة لا تتعدى 5 إلى 10 لتر، في محاولة لتعطيل السيارات الأخرى وخلق طابور أمام المحطات، لإيهام الرأى العام بوجود أزمة في كميات السولار والبنزين في أسيوط.