عارى الصدر، مُزين بحلى ذهبية ضخمة وبارزة، ترتفع يداه ليعطى إشارة البدء ل«أقوى حفلة فى مصر»، وعلى مدار 3 ساعات تواصلت الأنغام الصاخبة تهز أرجاء المسرح، ممزوجة بصيحات شباب لا تتجاوز أعمارهم سنوات المراهقة الأولى، كانت هذه أجواء حفلة محمد رمضان، على مسرح «المنارة» بمنطقة التجمع الخامس، مساء أمس ، التى أثارت عاصفة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل. «رمضان» يغنى على المسرح «عارياً».. و«بكر»: «كارثة.. ولو جانى هاسقّطه» 15 أغنية صاحبها تغيير الملابس 3 مرات، لتظهر 6 قطع ملابس مختلفة، إحداها مصممة خصيصاً ل«رمضان»، الذى يطلق على نفسه «نمبر وان»، لكنه ظل طوال الحفل عارى الصدر، ووصل إجمالى تكلفة ملابسه فى الحفل 100 ألف جنيه. كما حرص على الصعود على المسرح بسيارته ال«بورش» ودراجة نارية. بعض الحضور علق على صدره العارى، عبر «تويتر»، قائلاً: «المغنى بيرقص بس.. مابيغنيش»، واعتبر آخر أن هذا المنظر «إفساد للذوق العام»، فى حين علق الموسيقار حلمى بكر على الأمر بأنه «كارثة»، وقال ل«الوطن»: «الحفل كان ينقصه راقصات، فهو يريد جذب قاعدة من الجمهور بأساليب مبتذلة، وإذا فكر فى الالتحاق بنقابة المهن الموسيقية فلن ينجح، لأنى رئيس لجنة الاستماع، وهاسقَّطه». الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، أكد ل«الوطن»، أن رمضان يعانى من «بارانويا»، متابعاً: «لا يوجد أى مبدع حقيقى فى أى مجال فى العالم يطلق على نفسه (رقم واحد)». وأضاف: «هذا الحفل خلق حالة من الإحباط، فهناك من هم مصرون على تدمير ما تبقى من القيم السلوكية والأخلاقية، وأتعجب من سماح الأهالى لأطفالهم بحضور تلك الحفلات رغم خطورتها». فى المقابل عبر محسن جابر، منتج الحفل، عن سعادته بنجاح الحفل باعتباره «كامل العدد» على حد تعبيره، حيث حضر 40 ألف شخص، هم سعة مسرح «المنارة».