أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن 7 إسرائيليين أصيبوا بجروح متوسطة وطفيفة من جراء سقوط صاروخ أطلق صباح اليوم من قطاع غزة على تل أبيب. وأضاف متحدث باسم جيش الاحتلال أن الصاروخ سقط على منزلين في منطقة "هشارون"، شمال شرق تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية، حيث دوت صفارات الإنذار، حسب "سكاي نيوز". وتشير التقييمات الأولية إلى أن الصاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة، أي على بعد نحو 100 كيلومتر من مكان المنزل الذي سقط عليه في مجمع مشموريت الزراعي، وتقع مشموريت على مسافة أكثر من 80 كيلومتر من قطاع غزة، وهي مسافة نادرا ما وصلت إليها الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من القطاع. وقال جيش الاحتلال، إنه حدد مكان إطلاق الصاروخ من القطاع، مشيرا إلى أن نظام القبة الحديدية الدفاعي لاعتراض الصواريخ فشل في التصدي للصاروخ، ويحقق جيش الاحتلال في هذا الأمر. وتتواجد منظومة القبة الحديدية في المناطق القريبة من المناطق المأهولة بالسكان، وعليه فإن سقوط صواريخ لم تعترضها المنظومة، يكون أغلبها في مناطق خالية من السكان، وهي تقوم على مبدأ اعتراض عدد من الأهداف في الوقت ذاته وبصرف النظر عن الظروف المناخية المحيطة، حسب "سي إن إن ". وفي كل بطارية من وحدات هذه المنظومة هناك مركز تحكم بالإطلاق يعمل على نظام الرادار للتعرف على الصواريخ ومنصات الصواريخ. وتقوم طريقة اعتراض المنظومة للصواريخ الأخرى، على إطلاق صاروخ باتجاه الهدف المقصود ولكن دون إصابته بشكل مباشر حيث ينفجر صاروخ المنظومة بالقرب من الجسم المستهدف.
وحسب تقرير نشرته وكالة "سبوتنك" استعرضت فيه منظومات الدفاع الصاروخي للاحتلال الإسرائيلي، تملك دولة الاحتلال نظاما متكاملا متعدد المستويات من منظومات الدفاع الجوي، تشمل 3 منظومات: "منظومة الدفاع الجوي التكتيكية (القبة الحديدية)، ومنظومة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الصغيرة والمتوسطة المدى (مقلاع داوود)، ومنظومة الدفاع الجوي (آرو)، المخصصة لتدمير الصواريخ البالستية والصواريخ البعيدة المدى. وقد صنعت "القبة الحديدية" من قبل إسرائيل بالكامل، بينما ظهرت منظومتا "مقلاع ديفيد" و"آرو" نتيجة التعاون مع الشركتين الأمريكيتين الرائدتين "رايثيون" و"بوينغ". وذكر مدير عمليات وكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية غاري بينيت أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو-3"، هي المنظومة الأكثر تقدما بين منظومات هذا الطراز، القادرة على إسقاط الصواريخ البالستية العابرة للقارات، ويمكن استخدمها حتى بمثابة أسلحة مضادة لهجمات الأقمار الصناعية.
