صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، اليوم في العاصمة الفلبينية "مانيلا"، بأن "بلاده ستتحرك فورا لاستقبال مئات اللاجئين السوريين من الفئات الأكثر ضعفا". وقال وزير الخارجية البريطاني الذي يزور العاصمة الفيليبينية في إطار جولة في جنوب شرق آسيا: "سنبدأ العمل على ذلك فورا". وأضاف: "سنستقبل هؤلاء الأشخاص في المملكة المتحدة لمساعدتهم وتوفير بعض الراحة والعناية لهم بعد المحن التي مروا بها". وكانت بريطانيا التي انتقدتها منظمة العفو الدولية بسبب موقفها من اللاجئين السوريين، أعلنت أمس الأول أنها "ستستقبل مئات اللاجئين على الأرجح". وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج، إن الأولوية ستمنح لضحايا العنف الجنسي والتعذيب والمسنين وللأشخاص الذين نجوا من أعمال تعذيب والمعوقين. ولم يحدد "هيج" البرنامج الزمني لاستقبال الأعداد الأولى من هؤلاء اللاجئين ولا العدد الدقيق للاجئين الذين سيتم استقبالهم، لكنه وعد بتقديم تفاصيل قريبا. وفي ديسمبر، اتهمت منظمة العفو الدولية دول الاتحاد الأوروبي باستقبال "عدد ضئيل جدا" من اللاجئين السوريين، مركزة خصوصا على بريطانيا التي لم تعلن عن استقبال أي لاجئ سوري. وقالت لندن حينها إنها تقدم المساعدة للاجئين في المنطقة. وذكرت الحكومة البريطانية أمس الأول، أنها خصصت 600 مليون جنيه استرليني (725 مليون يورو أو 992 مليون دولار)، للمساعدات الإنسانية في سوريا لتصبح بالواقع "ثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم".