عقد شباب جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعهم الأول منذ استقالة الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، من منصب الأمين العام للجبهة، لبحث عدد من الأمور التنظيمية، وإمكانية استمرار «الإنقاذ» ودورها فى الفترة المقبلة، واستمر الاجتماع «حتى مثول الجريدة للطبع». وقال حسام فودة، عضو المكتب التنفيذى للجبهة، إن الاجتماع لاستعراض الشخصيات المرشحة لتولى منصب أمين عام «الإنقاذ»، خلفاً ل«سعيد». كما تضمن جدول أعماله مناقشة ما يتعلق بضم كيانات شبابية جديدة ومستقلين للجبهة وتحديد أولويات مكتبها التنفيذى فى الفترة المقبلة، مثل التركيز على بلورة رؤية واضحة لملفات التعليم والصحة والأمن، فضلاً عن فتح حوار حول مرشحى الرئاسة المحتملين لاختيار مرشح «الإنقاذ» فى السباق الانتخابى. وأضاف «فودة»: «سيجرى اختيار المرشح الرئاسى وفقاً لبرنامجه وفريقه الرئاسى، فضلاً عن التزامه بتحقيق أهداف الثورة والالتزام بالمواد التى أقرها الدستور، وسترفع توصيات الاجتماع للمكتب السياسى للإنقاذ، وعلى رأسها اختيار الأمين العام الجديد»، مشدداً على أن ثمة اتجاهاً لإسناد مهام الأمين العام للدكتور وحيد عبدالمجيد. من جانبه، قال علاء عصام، عضو المكتب التنفيذى للجبهة، إن الاجتماع يوصى باستمرار عمل الجبهة لحين الانتهاء من خارطة الطريق، على أن تضم كافة الكيانات والقوى المدنية تحت مظلة واحدة، وأن شباب «الإنقاذ» سيضعون رؤيتهم بشأن البرنامج الانتخابى لمرشح «الجبهة» الرئاسى، خصوصاً فيما يتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد «عصام» ل«الوطن» إن «الإنقاذ» تتجه لدعم المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مرشحاً للرئاسة، وسيجرى الإعلان عن ذلك فور طرحه لبرنامجه الانتخابى، موضحاً أن ثمة اعتراضات لشباب «الإنقاذ» على دعم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، للرئاسة قائلاً: «ترشح صباحى أمام السيسى فى الانتخابات الرئاسية سيقضى على شعبيه حمدين فى الشارع».