أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن أحكام الإعدام التي تقضي بها المحاكم المصرية تتوافق مع الشريعة الإسلامية، لأنها تطبق على المفسدين في الأرض وفي جرائم القتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم، ولأنها تطبق وفقا لضمانات قانونية غاية في الصعوبة لتعلقها بأرواح العباد. جاء ذلك خلال اللقاء الفكري الذي عقده مفتي الجمهورية، مساء اليوم، مع رواد معرض دمنهور الرابع للكتاب، بحضور الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتور محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، والشيخ عبدالفتاح البسطراوي مدير المنطقة الأزهرية، ونخبه من رموز الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. وشدد المفتي، على ضرورة توحيد صفوف جميع القوى الوطنية والاجتماعية، لمساندة الدولة المصرية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحاك ضدها، مضيفا أن مصر من البلاد التى حفظها الله إلى يوم القيامة، ولذلك ذكرها في القرآن الكريم أكثر 70 مرة بشكل مباشر وغير مباشر، مما يعكس مكانتها الدينية والروحية الفريدة. وأوضح أن الجيش المصري، عنوان للعطاء والفداء وهو خير أجناد الأرض كما ورد فى الحديث الصحيح عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أهمية دور علماء الأزهر الشريف في العالم الإسلامي، وذلك لمكانتهم العلمية ورسالتهم الدينية مما جعلهم بمثابة سفراء لمصر في الخارج. وعن الحكم فى سماع الموسيقى والغناء، أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن الإسلام لم يحرم الفن الهادف الذي يسمو بالروح ويرقى بالمشاعر بعكس الفنون التي تخاطب الغرائز والشهوات التي أجمع علماء المسلمين على حرمتها. وأجاز مفتى الجمهورية، الاحتفال بالأعياد الوطنية وعيد الأم وغيرها من الأعياد المستحدثة باعتبارها من أعمال البر لأنها تعمق الخير والانتماء في نفوس المسلمين.
