أقيم في الثانية عشرة من ظهر اليوم، الأحد، مؤتمر الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، بفندق الفورسيزون، بحضور رؤساء وممثلين عن 10 من القنوات المصرية، ومنهم المهندس محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات السى بى سى، ورجل الأعمال أحمد بهجت رئيس مجلس ادارة قنوات دريم، وألبيرت شفيق رئيس قنوات أون تى فى، ومحمد سمير رئيس شبكة تليفزيون الحياة، وحسن راتب رئيس مجلس ادارة قنوات المحور، ودكتور عماد جاد رئيس قنوات التحرير، وعلاء الكحكى رئيس قنوات النهار، واللواء حمدى منير ممثلا عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وخالد سليمان مستشار قنوات الفراعين وأسامة عز الدين مدير قنوات دريم، وعمرو الكحكى. وكشف المهندس محمد الأمين خلال المؤتمر الذي أداره معتز عبد الفتاح، عن أهمية إطلاق الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام، لتكوين كيان قوي خاص بالقنوات الفضائية المصرية، ليتم توحد تلك القنوات تجاه شركة إبسوس، وما تقوم به من تدمير لصناعة الإعلام المصري، وأشار إلى ضرورة وجود ميثاق شرف إعلامي لحماية الإعلام المصري ليكون هو الحاكم والمنظم لصناعة الإعلام في مصر، وأيضاً تأسيس غرفة صناعة الإعلام لحماية الصناعة والمهنة، وهى خطوات سيتم الاتفاق عليها وتنظيم آلياتها فيما بعد. وأضاف "الأمين" أنهم اضطروا لاتخاذ خطوة جادة تجاه شركة ابسوس في الوقت الحالي، بسبب ما حدث مؤخرا عندما ذهب رؤساء عدد من القنوات الفضائية إلى ابسوس للإطلاع على المعلومات الخاصة بتقييم نسب المشاهدة لقنواتهم إلا أنهم تهربوا منهم ورفضوا إطلاعهم على أي معلومات لذلك ذهبوا على الفور لتحرير محضر بالواقعة، وأكد "الأمين" أنهم قرروا التضامن سويا للمرة الأولى حتى يحموا الصناعة المصرية، وقاموا على الفور بالاتصال بالتليفزيون المصري ووجدوا ترحيبا شديد منه وأخذوا قرارا جماعيا بمقاضاة شركة ابسوس ووقف التعامل معها. وأكمل الأمين حديثه قائلا أنهم يقومون حاليا بعمل مفاوضات مع ما يقرب من 5 شركات عالمية للأبحاث ليتم الاتفاق مع شركتين على الأقل بدلا من شركة واحدة حتى يكون هناك مصداقية وشفافية في نتائج المشاهدة. وعن عدم وجود شركة أبحاث مصرية أكد "الأمين" أن المعلنين لن يثقوا في شركة أبحاث جديدة ولابد أن يكون هناك شركات أبحاث عالمية ومعترف بها. كما أوضح علاء الكحكي أن السبب الذي جعلهم يتحركون في الوقت الحالي أن الشركة أظهرت نتائج غير منطقية على الإطلاق لأن مجموعة القنوات الموجودة اليوم في المؤتمر هم الأكثر مشاهدة منذ ما يقرب من 3 سنوات، فعندما أظهروا نتائج غير منطقية وذهبنا لسؤالهم بمنتهى حسن النية عن التقارير لنعلم أين الخطأ اكتشفنا أنهم رفضوا إطلاعنا على أي معلومات، في البداية تحججوا بأنه ليس لديهم أجهزة كمبيوتر لنسمع عليها المكالمات، فأخبرناهم أننا سنأتي بأجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا فقالوا لنا لا يوجد مكان نجلس فيه، فلذلك قررنا التصرف سريعا لأننا وجدنا عدم وجود مصداقية في التعامل. وأكمل "الكحكي" حديثه قائلا: "سأضرب مثالا على زيف شركة "إبسوس" وتقاريرها المغلوطة، حيث يؤكد المستند أن الشركة في لبنان أخرجت تقريرا لقناة "ميلودي هيتس" أنها الرابعة فى ترتيب نسب المشاهدة على القنوات الموسيقية في لبنان رغم أن الشركة مغلقة منذ 3 شهور. وأوضح محمد الأمين أن المغالطات ليست في مصر فقط، حيث اعلنت وزارة الإعلام السعودية بعدم اعترافها بتقارير ابسوس لأنها مزيفة ومغلوطة، ونفس الأمر في الكويت، وأبو ظبي، ولبنان وجميعهم لديهم مشاكل مع شركة ابسوس، من جهة أخرى أكد الامين أنه ليس هناك ما يمنع انضمام قنوات موجودة على أرض مصر للغرفة مثل "روتانا مصرية"، أو "إم بي سي مصر" لأن الغرفة ليست احتكارا على القنوات التي أسستها، وأضاف نجاد البرعي المحامي أنهم في الفترة المقبلة سيعلنون شروط الانضمام إلى الغرفة، وأيضا شروط الاستقالة منها أو الانسحاب، وعواقب عدم تنفيذ لوائحها.