أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن سعادته لترحيل عناصر إخوانية من ماليزيا مطلوبين للعدالة، حيث ذكر أن تنظيم الإخوان الإرهابي كانوا يتخيلون أن ماليزيا ستكون ملاذًا آمنًا لهم، موضحًا أن خبر ترحيل هذه العناصر الإخوانية كان بمثابة مفاجأة للتنظيم الدولي ولداعميهم أمثال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد. وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، على قناة "TEN"، أن ترحيل تلك العناصر الإخوانية أحدث شرخا داخل التنظيم، وأيقن قيادات التنظيم أن القادم أسوأ، ولكن الأسوأ بالنسبة لهم لم يأت بعد. فيما حذر الإعلامي، من ظاهرة جديدة لتنظيم الإخوان، وهي عودة "الأخوات" مرة أخرى، حيث إن إرهاب الصالونات سيعود مرة أخرى من خلال إقامة "الأخوات" لمجموعة من الجلسات برفقة عدد من السيدات. وتابع: "الصالونات التي ستقيمها الأخوات سيرسلون من خلالها رسائل إرهابية في غير صالح الدولة المصرية، هؤلاء ليسوا سيدات دين ولكنهم تنظيمات إرهابية تتلون وفق أهوائها".