استقبلت منصات الاحتفالات بالمدن والمراكز والمحافظات، مسيرات المواطنين الذين أعلنوا تحديهم للجماعة الإرهابية، وخرجوا لإحياء الذكرى الثالثة لثورة يناير، تحت شعار «لا تعلنوا الحداد، بل أعلنوا التحدى». فى البحيرة خرج المئات من المواطنين منذ صباح أمس، للتوجه إلى الميادين والشوارع الرئيسية المقرر إقامة احتفالات ذكرى الثورة بها، وشهد ميدان الساعة بمدينة دمنهور، إقبالاً جماهيرياً حاشداً، لإحياء ذكرى الثورة وأعياد الشرطة، حيث توافد المواطنون، حاملين أعلام مصر وصوراً للفريق أول عبدالفتاح السيسى. فى مدينة كفر الدوار، نظمت القوى والحركات الثورية احتفالية بميدان الثورة بالمدينة، حيث أقيمت منصة كبيرة بالميدان لاستقبال المسيرات الوافدة من قرى المركز. وفى أبوحمص خرج العشرات لتنظيم سلاسل بشرية تحمل لافتات عزاء لضحايا الشرطة، وحث للمواطنين على النزول لإحياء ذكرى الثورة. وفى بورسعيد بدأت فعاليات إحياء ذكرى ثورة 25 يناير مبكراً برفع صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى على المنازل والمنشآت الحكومية والمدارس، وطافت سيارات فى الشوارع تردد الأغانى الوطنية وتحث المواطنين على النزول لإحياء الذكرى. وفى أسوان، احتفل الآلاف من المصريين والعشرات من السياح الأجانب بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، فى احتفالية أشبه بالعُرس الكبير، فى كرنفال من عشرات المراكب الشراعية والنيلية، وعلى أنغام فرق الفنون الشعبية رسمت أجواء الفرحة والسعادة. وتوافد المواطنون على ميدان الشهداء بالمنصورة أمام ديوان عام المحافظة للمشاركة فى الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير فى جو احتفالى بهيج، وشغل المواطنون الأغانى الوطنية رافعين علم مصر وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وتوافد الآلاف من أهالى محافظة المنوفية على عدد من الميادين العامة وأمام ديوان عام المحافظة رافعين أعلام مصر، ولافتات حملة «كمل جميلك»، و«بأمر الشعب» لمطالبة وزير الدفاع بالترشح للرئاسة وحكم مصر. وفى القليوبية هتف المواطنون فى الاحتفالات «سيسى سيسى أنت رئيسى» بمدينة بنها، وشارك المحافظ ومدير الأمن الأهالى فى الاحتفالات، حيث وضعا إكليل الزهور على نصب شهداء الشرطة. فيما تحول مركز المحمودية، مسقط رأس حسن البنا مؤسس الجماعة، إلى كرنفالات شعبية، ضمت المئات من المواطنين، وتقدمت تلك الاحتفالات سيارات الشرطة والجيش، والسيارات التى تحمل مكبرات الصوت، لتذيع الأغانى الوطنية وأغنية «تسلم الأيادى»، وطالب المواطنون المشاركون فى المسيرة بالضرب بيد من حديد، على كل من تسول له نفسة، إثارة الفوضى ونشر الإرهاب داخل مصر.