اختتمت الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بأسيوط، فعاليات النصف الأول من بروتوكول التعاون المنعقد مع مديرية التربية والتعليم والذي يهدف إلى رفع الوعي السياحي وتنمية روح الانتماء الوطني لدى الشباب والنشء وتعريفهم بتاريخ وحضارة محافظة أسيوط وما تتمتع به من آثار ترجع إلى مختلف العصور إلى جانب ما تشتهر به من صناعات يدوية كالسجاد والكليم الأسيوطي وذلك في ضوء توجيهات اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، بضرورة تنشيط حركة السياحة الداخلية بالمحافظة. وقال عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي، إن البروتوكول تضمن عقد سلسلة من الندوات التثقيفية بالإدارات التعليمية المختلفة والتي بدأت بإدارة صدفا تلاها القوصية ثم منفلوط وساحل سليم والفتح وآخرها بالمدرسة الثانوية بإدارة الغنايم التعليمية حيث جرى خلالها تعريف الطلاب بأهمية السياحة وتأثيرها على دفع عجلة الاقتصاد القومي وعرض فيلم تسجيلي سياحي عن محافظة أسيوط. وأضاف أنه جرى تنظيم مسابقات خلال هذه الندوات وتوزيع جوائز مقدمة من الهيئة على الطلاب الفائزين تتضمن كتيبات عن السياحة في أسيوط وأسطوانات مدمجة (CDs). وأشار إلى استمرار الهيئة في مشوارها التوعوي واستكمال البروتوكولات مع الجهات المختلفة بعقد الندوات وإقامة الرحلات لزيادة الوعي السياحي بين أبناء محافظة أسيوط. كان اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، أكد على أهمية قطاع السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، لافتا إلى ما تتمتع به المحافظة من مقومات جذب سياحي وأثري متميز، مشيرا إلى الدعم الذي توليه المحافظة لهذا القطاع الهام من خلال توقيع بروتوكولات بين المديريات والهيئات لتنشيط السياحة الداخلية ورفع الوعي السياحي لدى العاملين بتلك الأماكن وطلاب المدارس والجامعات بهدف التعرف على معالم بلدهم وتعريفهم بتاريخ محافظتهم العريقة التي كانت ومازالت عاصمة الصعيد.