قالت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، إن حادث تفجير مبني مديرية أمن القاهرة يعد إعلان نهائي لاستحالة أن يكون الإرهابيون جزءا من الكل المصري. وطالبت سكينة فؤاد، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية للمتسببين في الحادث وإجراء محاكمات عاجلة وعقوبات عاجلة، لأنه يستحيل أن يقبع الشعب تحت رحمة الإرهاب لهذه الدرجة. ولفتت إلى أن هذا الحادث الإجرامي يأتي بعد قتل 5 ضباط ببني سويف وضبط 750 كجم متفجرات في بورسعيد تم ضبطها في حي الضواحي. واتهمت سكينة فؤاد، جماعة الإخون بالوقوف خلف هذا الحادث، وعلقت قائلة "هم نسفوا كل إمكانات قبول الشعب أو التصالح، إذا كانوا يوجهون ضربات للشرطة والجيش، فإن الشعب يؤمن بأن هذه الأجهزة ملكه، وبالتالي هذه الضربات موجهة ضد الشعب". وتابعت "ماهو المراد تحديدا، أرى خطة هدم وطن وترويع وطن، ثم نريد أن نعرف ما مدى تدخل عناصر خارجية في الحادث، لأن ما تعيشه مصر الآن لم يحدث أيام حكم الجماعة، وهذا عقاب للمصريين على ثورتهم". وحول ما إذا كان الحادث قد يؤثر في احتشاد المصريين للاحتفال بذكرى ثورة يناير، قالت إن هذا الحادث يزيد إصرار المصريين على تحدي هذا الإجرام.