أعلن الفاتيكان، أمس، أن الكرسي الرسولي سيرسل وفدا، للمشاركة في مؤتمر (جنيف-2) للسلام في سوريا، والذي انطلق اليوم في مدينة مونترو السويسرية. وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب اليسوعي فيديريكو لومباردي: "الفاتيكان دعي للمشاركة في أعمال المؤتمر، ويضم الوفد كلا من المونسينيور سيلفانو توماسي ممثل الفاتيكان لدى الأممالمتحدة ومنظماتها المتخصصة في جنيف، والمونسينيور البرتو أورتيجا مارتي، التابع لأمانة سر حاضرة الفاتيكان". ومنذ يوم الصلاة والصوم، الذي أعلنه البابا فرنسيس من أجل السلام في سوريا مطلع سبتمبر الماضي، جند الحبر الأعظم دبلوماسيته وخبراءه والامكانات الإنسانية للكنيسة، لمساعدة ملايين اللاجئين السوريين. لكن على الرغم من السلطة المعنوية التي يملكها البابا، يبقى هامش المناورة لدى الفاتيكان ضعيفا.