عقد الثنائى أيمن يونس وهانى زادة عضوا مجلس إدارة نادى الزمالك، جلسة صباح أمس مع أحمد حسام ميدو بفندق فورسيزون، تم خلالها الاتفاق على قيادته للفريق خلفاً لحلمى طولان الذى تمت الإطاحة به. وكان ميدو عاد من قطر فى ساعة مبكرة من صباح أمس بعد مكالمة من كمال درويش رئيس النادى، والذى كان أبرز معارضى التعاقد مع ميدو، وعقد لاعب الزمالك الأسبق جلسة مع مسئولى النادى تم خلالها الاتفاق على تشكيله للجهاز المعاون، الذى ينتظر أن يضم عبدالرحيم محمد. كانت جلسات ومناقشات ساخنة دارت على مدار الساعات الماضية داخل نادى الزمالك، لتجهيز قرار إقالة حلمى طولان المدير الفنى لفريق الكرة بشكل رسمى، بالرغم من معارضة رئيس النادى الدكتور كمال درويش وتمسكه باستمراره. وعقد أعضاء المجلس جلسة حضر درويش جزءًا منها، وتمسك بموقفه الرافض لإقالة طولان، قبل أن يغادر لارتباطه بالظهور فى إحدى القنوات الفضائية، وعقب عودته استكمل الجلسة مع الأعضاء، ونجحوا فى إقناعه بضرورة توجيه الشكر للمدير الفنى، بعدما طبعوا له مجموعة من تعليقات جماهير النادى عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» والتى تطالب برحيل طولان وأن ذلك أصبح رأياً عاماً للجمهور ولابد من الاستماع للرأى العام، وإلا سيكون الجميع ضد المجلس، فى حالة تعرض الفريق لكبوة أخرى فى المباريات المقبلة، بجانب تأكيد أعضاء المجلس أن مجموعة من أعضاء النادى ينوون تنظيم مظاهرة للمطالبة بإقالة المدير الفنى ومهاجمة الإدارة على تمسكها باستمراره. وفوجئ درويش بتعليقات عنيفة من جانب بعض الجماهير على تصريحاته والتى أكد فيها استمرار طولان، ليتراجع مجبراً عن موقفه ويوافق على توجيه الشكر له، حيث شجعه على القرار عدم ارتباط النادى بعقد رسمى مع المدير الفنى حتى الآن، وبالتالى لن تكون هناك تبعات مالية تجاه هذا القرار أو شروط جزائية. واقترح رئيس الزمالك خلال الجلسة أن يكون البديل أجنبياً واقترح اسم الألمانى ثيو بوكير المدير الفنى الحالى للنجمة اللبنانى، خصوصاً أنه لن يتقاضى أكثر من 15 ألف دولار شهرياً وهو ما يوازى نفس قيمة راتب طولان، قبل أن يعود ويتوافق مع الأعضاء على تولى أحمد حسام ميدو للمهمة، باعتباره يمتلك نفس حماس التوأم حسام وإبراهيم حسن ووجوده بات مطلباً جماهيرياً، ولابد من تنفيذه، ليتم الاتفاق على حسم الأمر من خلال التصويت، بينما رفض رئيس الزمالك فكرة تولى طارق يحيى مدرب المقاصة للمهمة بحجة أنه لن يضيف أى جديد للفريق مستقبلاً. فى شأن مختلف، تراجعت وكالة الأهرام للإعلان عن اتفاقها مع مجلس الزمالك بشأن عقد رعاية النادى، وتأجيل النظر فى قيمة خطاب الضمان لحين تشكيل لجنة قانونية لمناقشة الأمر، بحيث يتقاضى النادى ال 5 ملايين جنيه كاملة هذا الموسم، وبالرغم من الاتفاق على الأمر فوجئ المجلس بفاكس رسمى من الوكالة تؤكد فيه رفض المقترح وتمسكها بتسوية قيمة خطاب الضمان من قيمة الرعاية، بحجة أن الأمر يعد مخالفة قانونية. وهاج أعضاء المجلس، خاصة هانى شكرى، بعد خطاب الأهرام، وطالب بسرعة التفاوض مع وكالة الأخبار التى عرضت شراء الرعاية مقابل ثلاثة ملايين جنيه، ولكن اشترط الزمالك زيادة القيمة المالية إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه مقابل بيعها رسمياً لها خلال الساعات المقبلة.