اثارت دراسة نشرت حديثاً بالدورية العلمية الأوروبية " ePractice" المخاطر المحتملة من إستخدام الأجهزة الذكية و التطبيقات المرتبطة بالقطاع الصحي لأغراض مهنية علي خصوصية و أداء الطاقم الطبي. قالت الدكتوره جينفر ليندلي ، أستاذ بكلية الطب و التمريض بجامعة موناش الأسترالية، أن نتائج الدراسة تحدثت عن وجود مخاوف من إستخدام الهواتف الذكية و البرمجيات داخل قطاع الرعاية الصحية رغم وجود العديد من الفوائد للتكنولوجيا الرقمية بالمجال الطبي منها برمجة البيانات و سهولة الوصول لسجلات المرضي و تحسين التواصل مع المرضي، إلا أن هناك العديد من العيوب و المخاطر المرتبطة بهذه التقنيات. حذرت ليندلي من غياب التوجيهات و التنظيم المتعلق بإستخدام الهواتف الذكية في أماكن العمل الطبية لما يمكن أن تسببه من مصدر إلهاء لبعض العاملين عن الرعاية أو أداء المهام الطبية بوجود خاصية التنبية للبريد الإلكتروني. بجانب توفر فرص إختراق الخصوصية و الآمان التي تهدد البيانات المخزنة المتعلقة بالمرضي. وقالت إحصاءات حديثة من منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثلث الأطباء و ثلاثة أرباع الممرضات يستخدمون التطبيقات الطبية علي الهواتف الذكية يومياً لأغراض العمل.