نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية بعض الأدلة لعمليات التعذيب والقتل الممنهج في سوريا، والتي كشف عنها فريق من المحققين بجرائم الحرب وخبراء الطب الشرعي، حيث أكد محامون بفريق المحققين أن التقرير، الذي يستند إلى آلاف الصور لعدد من جثث القتلى، الذين يُعتقد أنهم سقطوا داخل سجون تابعة للحكومة السورية، سوف يتم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأضافت، أنه من خلال الصور التي بلغ عددها 150 صورة، اتضح أن 26% من الجثث تعرضوا لعمليات تجويع قسرية، وأن أغلب الضحايا تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما.