أكد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز، اليوم، أن البيان الوحيد الذي تنتظره الحكومة الإسبانية من منظمة "إيتا" الانفصالية هو إعلان انحلالها الكامل وغير المشروط، وذلك بعد تخليها عن الصراع المسلح . وقال فرنانديز- في تصريح للصحفيين- إن الحكومة الإسبانية لن تغير سياستها الهادفة إلى القضاء على جميع خلايا المنظمة وملاحقة أفرادها حتى تعلن المنظمة انحلالها الكامل وتسليمها أسلحتها بدون شروط. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن الوزير الإسباني، أكد أن "إيتا"، لا تعتزم الإنحلال بل البقاء والمشاركة في المسرح السياسي في إسبانيا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية باستقلال منطقة "إقليم الباسك"، مضيفا أن العمل السياسي أمر تمارسه الأحزاب السياسية لا المنظمات الإرهابية. وكانت منظمة "إيتا"، أصدرت في 20 من أكتوبر عام 2011 بيانا أعلنت فيه الوقف الكامل للنشاط المسلح داعية السلطات الإسبانية إلى فتح قنوات الحوار لإيجاد أفضل الحلول للنزاع السياسي، إلا أن إسبانيا رفضت التفاوض، معلنة مواصلتها سياسة مكافحة الإرهاب المتعلقة بالمنظمة حتى تعلن الأخيرة انحلالها .