أعلنت الجامعة العربية، أمس، تقريرها الختامى لمراقبة الاستفتاء على الدستور، مشيرة أن فريقها رصد7 ايجابيات تتمثل فى الاقبال الملحوظ على التصويت من النساء وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، والتأمين الجيد لمكاتب الاقتراع من جانب أفراد الشرطة والجيش، وتوفر المواد اللوجستية التى تطلبتها عملية الاستفتاء ، وانتظام تواجد أعضاء اللجان الفرعية فى مواقعهم فى معظم اللجان، كما شملت تواجد متطوعين فى مراكز الاقتراع لمساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، والمشاركة الجيدة من جانب منظمات المجتمع المدنى فى متابعة الاستفتاء، وتسهيل عملية التصويت وإنجازها بشكل أسرع والحد من ظاهرة الازدحام نتيجة لمضاعفة عدد اللجان الفرعية الى أكثر من 30 ألف لجنة. كما رصد فريق الجامعة العربية الذى ضم 60 مراقبا من جنسيات عربية مختلفة غير مصرية، 13 سلبية منها التأخر فى افتتاح بعض اللجان الفرعية نظرا لتأخر وصول موظفى اللجان فى بعض الاحيان، وعدم تعليق كشوف الناخبين خارج بعض اللجان ، وعدم استخدام الحبر الفسفورى فى جميع اللجان رغم توفره ، وعدم التدقيق فى هوية صاحب بطاقة الرقم القومى فى بعض الأحيان، ووجود بطاقات اقتراح غير مختومة ، ووضع كابينة الاقتراع بشكل لا يضمن السريةفى بعض اللجان، وعدم غلق بعض الصناديق بشكل محكم ، كمارصد الفريق ، إغلاق بعض اللجان الفرعية قبل انتهاء موعد التصويت، ووجود حالات من عدم التنظيم داخل وخارج بعض مراكز الاقتراع نتيجة الازدحام ، واستمرار الدعاية الانتخابية داخل وخارج بعض المراكز بما يعد مخالفة لفترة الصمت الانتخابى، وعدم السماح للمتابعين فى بعض الاحيان بدخول المراكز الانتخابية وتعطل أجهزة الحاسب الآلى فى بعض لجان الوافدين ، ما أدى الى ازدحام وبطء عملية الاقتراع، بالإضافة إلى عدم معرفة بعض الناخبين وأعضاء اللجان الفرعية باجراءات سير الاستفتاء. وأكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون الاعلام ورئيس فريق مراقبى الجامعة العربية، أن هذه السلبيات ذات طابع فنى ولم تؤثرعلى سير عملية الاستفتاء فى مجملها ، وبالتالى لاتؤثر على مصداقية النتيجة النهائية بنعم على الدستور، ووجهت الشكر للجنة العليا للانتخابات على تعاونها وتجاوبها مع بعثة مراقبى الجامعة العربية، موضحة أن الجامعة تابعت الاستفتاء فى 15 محافظة، كماحضر أعضاء الفريق الفرزفى 77 لجنة فرعية.