قررت النقابة العامة للأطباء، خلال اجتماعها مساء أمس الأول مع النقابات الفرعية بدار الحكمة، رفض قرارات الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية بالإضراب الجزئى 22 يناير الجارى والإضراب الجزئى المفتوح أول فبراير للمطالبة بإقرار الكادر، مفضلة الإضراب بداية من فبراير لمدة يومين أسبوعيا. ودعت النقابة، خلال اجتماعها الذى شهد خلافات شديدة، إلى استبيان آراء الأطباء بشأن فكرة الاستقالات الجماعية المسببة كإجراء تصعيدى، وتعليق المفاوضات مع وزارة الصحة بخصوص الكادر حتى إعلان البيانات الحقيقية لأفراد الفريق الطبى وإجمالى ما يتقاضونه من أجور. وعلمت «الوطن» أن الاجتماع شهد خلافات شديدة بسبب رفض بعض أعضاء النقابة العامة والفرعيات قرارات التصعيد، الذين اعتبروا القرارات التى جرى اتخاذها ضعيفة ولا تناسب تجاهل مطالبهم. وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة، فى تصريحات له: إنه تقرر رفع قضايا ضد الحكومة بخصوص بدل العدوى وعدد ساعات العمل والدراسات العليا. من جانبه، قال الدكتور محمد فتوح، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة رئيس جمعية أطباء التحرير، ل«الوطن»: إن النقابة فضلت عدم الإضراب فى يناير مراعاة لظروف وأحداث البلاد.