عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع محور 30 يونيو، ومشروع طريق وكوبري هضبة أسيوط، وذلك بحضور المهندس محسن سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء، والمهندس محمد فوزى النشار، رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد. وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن محور 30 يونيو، هو طريق حر مزدوج بطول 95 كم وعرض 80 م، يبدأ من جنوب بورسعيد ماراً بالطريق الدولي الساحلي "بورسعيد دمياط"، ويمتد جنوباً حتى يتقاطع مع طريق "القاهرةالإسماعيلية" الصحراوي، وبه 5 حارات مرورية في كل اتجاه (2 للنقل الثقيل 3 للمركبات) يفصل بينها حاجز خرساني، وتعمل به 20 شركة مقاولات (13 في أعمال الطرق، و7 في أعمال الكباري)، ويضم 17 كوبري، (11 كوبري رئيسي على المسار "مصرف بورسعيد الرئيسي، مصرف بحر البقر، مصرف القنطرة شرق، شادر عزام، مصرف الحسينية، ترعة الصالحية، الكسارة أبوشلبي السطحي، السكة الحديد، ترعة الإسماعيلية، المحسمة، القاهرةالإسماعيلية الصحراوي" 6 كباري فرعية عمودية على المسار "مصرف القنطرة شرق، الصالحية، فاقوس الفردان، الكسارة أبوشلبي العلوي، 36 الحربي، وادي الملاك")، و18 نفقاً عرضياً للسيارات والمشاة، و6 محطات خدمة، و4 محطات لتحصيل الرسوم. وحول أهمية محور 30 يونيو، قال رئيس الجهاز المركزي للتعمير: يُعد محور النقل الأساسي لخدمة تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس، ويساهم فى الإسراع بمعدلات التنمية على جانبي محور قناة السويس، وتطوير وربط موانئ مصر (شرق وغرب بورسعيد، دمياط، الإسكندرية، العريش، خليج السويس) ببعضها، وزيادة الربط بين سيناء والدلتا وتنفيذ المخططات المستقبلية لروافد المنصورة والمطرية والجمالية وجبل الجلالة والعاصمة الإدارية ما يساهم في إسراع معدلات التنمية، ورفع مقومات المناطق المحيطة على جانبى الطريق مادياً واقتصادياً، بجانب خلق فرص تنموية جديدة تساهم فى زيادة الدخل القومى المصرى وتوفير فرص العمل، ووضع أماكن أثرية هامة على خريطة السياحة كمناطق (تل دفنة، كفرى وجزيرة تنيس)، بالإضافة إلى الربط بين مصر وإفريقيا بالربط المستقبلى على محور إفريقيا. وخلال الاجتماع، عرض المهندس محسن سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء، الموقف التنفيذى لمشروع محور 30 يونيو، حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع 94 %، ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ آخر أبريل المقبل، موضحاً أن القطاع الجنوبي بالمحور بطول 48 كم، وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال به (طرق + كباري + أعمال صناعية) 99 %، ونسبة تنفيذ أعمال مدقات الخدمة والميول الجانبية 97 %، وجارٍ صب قواعد العلامات واللوحات الإرشادية، وصب قواعد أعمدة إنارة الكباري بالطاقة الشمسية، ويتم التنسيق مع الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق لعمل بروتوكول لتنفيذ أعمال التخطيط المروري، بينما يبلغ طول القطاع الشمالي بالمحور 47 كم، وبلغت نسبة تنفيذ أعمال الطرق به 89 %، ونسبة تنفيذ أعمال مدقات الخدمة والميول الجانبية 75%، ونسبة تنفيذ أعمال الكباري 98 %، ونسبة تنفيذ الأنفاق والأعمال الصناعية 99%. كما قدم المهندس محمد فوزى النشار، رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، عرضاً حول الموقف التنفيذى لمشروع طريق هضبة أسيوطالغربية، وهو طريق مزدوج يربط مدينة أسيوط بطريق "القاهرةأسيوط" الصحراوي الغربي، عبر هضبة أسيوط بطول 22.6 كم بعرض إجمالى (22 - 33) متراً، ويتكون الطريق من مرحلتين، الأولى بطول 12 كم (أعلى الهضبة)، والثانية بطول 10.6 كم (فى اتجاه دائرى أسيوط)، شاملة انشاء كوبرى علوى بطول 1.8 كم أعلى تقاطع طريق أسيوط الغنايم والسكة الحديد، بالإضافة إلى كوبري مصرف الزنار، موضحاً أن نسبة التنفيذ بلغت 75 %، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه شهر أبريل المقبل. وفي نهاية الاجتماع، كلف الدكتور مصطفى مدبولي بالالتزام بالتوقيتات الزمنية المعروضة للانتهاء من التنفيذ، مع الاهتمام بجودة التنفيذ، مشيرا إلى أن هذين المشروعين لهما دور كبير في تحقيق التنمية المنشودة في هذه المرحلة.