كشف مصدر سيادى ل«الوطن» عن أن أجهزة الأمن كشفت عن تنسيق بين عناصر من طلاب الجامعات المنتمين لجماعة الإخوان، وعناصر «أنصار بيت المقدس»، لتنفيذ عمليات انتحارية واسعة النطاق خلال الفترة المقبلة، وأن هؤلاء الطلاب على اتصال بأعضاء التنظيم الدولى للإخوان. وأوضحت المصادر أن الطلاب يسعون إلى إلهاء قوات الشرطة والجيش وإدخال العناصر الإرهابية إلى الجامعات وتهريب الأسلحة استعداداً ليوم 25 يناير، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية كشفت عن هروب بعض الطلاب لقطاع غزة، للتدرب على أعمال القتال والتفجير. ولفتت المصادر إلى أن الإخوان وضعوا قائمة بأسماء شخصيات أمنية وعامة وأعضاء بلجنة الخمسين، على رأسهم عمرو موسى، رئيس اللجنة، والشخصيات المشاركة فى تعديل الدستور، لاغتيالها خلال الفترة المقبلة من خلال عمليات انتحارية، بهدف جر مصر لحرب أهلية، مضيفة أنهم وضعوا خطة لاستهداف عدد من الأماكن المهمة، على رأسها محطات الكهرباء وشركات البترول المختلفة ومحطات الوقود التابعة للقوات المسلحة. وأضافت المصادر أن الأجهزة توصلت إلى أن الجماعات الإرهابية ستنفذ عمليات اختطاف لمسئولين وجنود، للحصول على أموال كفدية لهم، لتمويل شراء الأسلحة ومواد «تى إن تى» المتفجرة، وأيضاً لمقايضة المخطوفين بأعضاء جماعة أنصار بيت المقدس المقبوض عليهم. من جهة أخرى، قالت مصادر ل«الوطن» إن التنظيم الدولى للإخوان اجتمع مؤخراً فى لندن، فى حضور محمود حسين، الأمين العام للجماعة فى مصر، وجمعة أمين، نائب المرشد السابق، واتفق الحاضرون على أن يتبرع كل عضو فى الجماعة فى أوروبا ب100 دولار، وأن يتبرع الأعضاء فى الخليج ب100 ريال، وذلك لدعم «الجماعة».