نفت حكومة ميانمار اليوم، أن قوات الأمن وحشد غوغائي من البوذيين هاجموا مسلمين في منطقة منعزلة يمزقها الصراع في البلاد هذا الأسبوع. وقالت جماعة حقوقية: إن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا، وأن مئات من الناس فروا من منازلهم. وقال نائب وزير الإعلام، يي هتوت، للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا في مدينة باغان القديمة في ميانمار، ليس لدينا أي معلومات حول عمليات القتل.وتردد تصريحاته ما قاله مسؤولون حكوميون آخرون. وقال كريس ليوا، مدير مشروع "أركان" الحقوقي- يتخذ من تايلاند مقرا- إن التفاصيل حول العنف في قرية "دو تشار يار تان"، ما زالت ترد والتقارير متضاربة. وأضاف، ليوا، أن عدد القتلى قد يكون بين 10 و60 قتيلا. وقال أحد المصادر: إنه عثر على جثث بها طعنات لثلاثة من معارفه وهم امرأتان وصبي يبلغ من العمر 14 عاما في منازلهم. وتقول المجموعة: إن تقارير وصلتها تفيد بأن بعض الضحايا أصيبوا بالرصاص أيضا. من جانبها، دعت الولاياتالمتحدة وبريطانيا الحكومة، بأن تجري تحقيقا وتحاسب المسؤولين.